ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يوثّق لحظة إقتحام الممثلة اللبنانية نادين الراسي أحد المنازل في لبنان، وذلك لإنقاذ طفل يُعنّف على يد والدته. فكيف تفاعل الرواد مع هذه الواقعة؟.
فيديو نادين الراسي
نادين الراسي، الأمّ المحرومة من طفلَيها مارسيل ومارك منذ سنوات طويلة، وذلك بعد طلاقها من زوجها الثاني جيسكار ابي نادر، ها هي اليوم تلعب دور الأمومة الحقيقية مع طفل مجهول الهوية، ليس ابنها. وقد وثّقت الممثلة اللبنانية الواقعة من خلال مقطع مصوّر نشرته عبر حساباتها الرسميّة على المنصات الرقمية.
“أنا محرومة من ولادي… عم تفهمي شو يعني”، بهذه الكلمات إقتحمت نادين الراسي منزل سيّدة تعنّف طفلها بالضرب المبرح، إذ قامت الممثلة بتوبيخها ومنعها من ضرب ابنها. وقالت نادين بالفيديو: “ممنوع وحرام… لا يحق لك ضربه”، فيما ردّت الأمّ بالقول: “كان عم يكذب علي”.
وأرفقت نادين الفيديو بتعليق توضّح فيه سبب تدخلها وإقتحامها للمنزل، فكتبت: “أتحمّل كامل المسؤولية إن أخطأت على أمل تحرّك المعنيين”، وأضافت: “الطفل يعنّف منذ شهرَين والبلدة تشهد على ذلك… وصودف أنّني سمعت الصوت الليلة”.
بالفيديو… نادين الراسي ترقص على “أكبر جرح” والجمهور يعبّر عن آرائه
ردود فعل متضاربة على فيديو نادين الراسي
وأثارت هذه الواقعة الغريبة ردود فعل متضاربة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنقسمت الآراء بين من أيّد موقف نادين الراسي ووافقها الرأي، وبين من إنتقدها وأشار إلى أنه من الممنوع إقتحام منزل، وأنَ ما فعلته نادين هو للفت الإنتباه وكسب المشاهدات.
ومن التدوينات التي رصدناها على منصّة “أكس” : “السوريين ينجبون في ظروف الحرب ويقسون عليهم ويعنفونهم لفظي وجسدي ثم ينوحون ان السوسيال ياخذ أطفالهم… شوفو العظيمة نادين الراسي كيف انقذت ذا الطفل الي يشاهق من البكاء من تعنيف امه طبعا مراح تهتمون بالأطفال الي تعنفو والي يشحدون بالشارع والي مادرسو بالمدارس”.
فيما كتب ناشط آخر: “بأي حق نادين الراسي بتقتحم بيت الناس؟متل ما فهمت الصبي داير على بيوت اهل الضيعة. وكلنا منعرف كل يوم نسبت التحرش والاغتصاب والقتل والسرقة والخطف يلي عم بتصير.
مش عم برر ضرب الام بس الولاد ما بتفهم المخاطر يلي ممكن تكون هي فيها ، ولازم اوقات نقسي قلبنا.”