بعد طول غياب عن الشاشة وتواتر شائعات حول صحّتها، ظهرت سيدة النجوم فيروز الى العالم وهي تشعّ جمالاً بضحكتها التي منحت السلام والطمأنينة للشعب اللبناني المتأزّم.
النجمة البالغة من العمر 85 عاماً، اختفت لمدّة طويلة، لتكون مناسبة ظهورها حديث العالم العربي والصحف العالمية.
خصّص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أولى مهامه في زيارته الثانية الى لبنان بعد انفجار بيروت، لزيارة ” جوهرة لبنان ” في خطوة نادرة ولافتة أسست الى قاعدة فنية مشتركة جديدة بين فرنسا ولبنان.
استضافت السيدة فيروز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها في الرابية على العشاء، واختارت لإطلالتها التي كانت بعيدة عن الكاميرات، عباية داكنة من تصميم المصمم اللبناني إيلي صعب.
لم تفاجئنا إطلالة فيروز فظهرت في زيّ يشبهها والستايل الذي اعتاد عليه جمهور فيروز منذ بداية مسيرتها الفنية التاريخية.
محتشمة وأنيقة، ارتدت فيروز عباية واسعة مزينة بالنقشات الهادئة، أرفقت فيروز الزي الموقع من ايلي صعب بوشاح أسود على رأسها وغطاء واقي من فيروس كورونا.
وتفاعل النجوم العرب مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للفنانة “نهاد حداد” المعروفة في مسيرتها الفنية بفيروز والتي يكنّ لها العالم العربي مكانة ومقام مميّز.
يذكر بأن المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب كان من أكثر المصممين المتضررين في انفجار بيروت، حيث لحقت الأضرار بدار أزيائه في بيروت، ودمّر منزله التاريخي والذي تبلغ قيمته عشرات ملايين الدولارات، في منطقة الجميزة.
زيارة ماكرون الثانية أتت لتفقد أحوال الشعب اللبناني على خلفية مرور حوالي الشهر تقريباً على انفجار بيروت المأساوي، ومواكبة التطورات السياسية والمساعدات الانسانية التي قدّمت للشعب اللبناني المتضرر.
وحملت هذه الزيارة أهمية ضحمة على الصعيد الثقافي والفني للبنان ، حيث أسست لجسر جديد من التعاون الفني بين لبنان وقرنسا، الأمر الذي أعلنه الرئيس ماكرون للنجمة اللبنانية الراقية ماجدة الرومي، بطلبه منها تأسيس أعمال فنية بين فرنسا ولبنان.
ايمانويل ماكرون يبكي على كتف النجمة اللبنانية ماجدة الرومي… ويعدها “ستكونون بخير”
وقد منح الرئيس ماكرون وسام جوقة الشرف الفرنسي – الذي تم تأسيسه عام 1802 من قبل نابليون بونابرت وهو أعلى وسام جدارة في البلاد.
واستذكر الرئيس الفرنسي حديثه مع الأيقونة اللبنانية ، فقال لمحطة تلفزيون الجديد المحلية: “أخبرتها بما تعنيه لي”.
وأضاف: “إنها تمثل قصص حب ولبنان يحلم به ويحبّه”.