لم تمرّ قصة الطفل موسى ولاء في بغداد مرور الكرام عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لا بل هزّت العراق ومختلف الوجهات العربية بعد معرفة تفاصيلها ووصفها بأنّها من أقسى وأبشع القصص التي قد يتعرض لها الأطفال في عالمنا اليوم.
والغريب أنّ هناك الكثير من الرواد الذين لفتوا في تعليقاتهم وتغريداتهم الى الجرائم وطرق التعنيف التي يتعرّض لها الأطفال في الكثير من البلدان، وعلى هذا الأثر طلبوا من الجهات المعنية والمسؤولة حماية الطفل من كل أنواع التعذيب أو العنف الذي قد يتعرّض له.
قصة الطفل موسى ولاء
نقلت الشبكة العراقية لحقوق المرأة عن مصدر أمني، أنّ الطفل موسى الذي يبلغ من العمر 7 سنوات قد فارق الحياة بعد تعذيبه على يد زوجة والده، عن طريق إستخدام الكهرباء، السكاكين والملح ومن ثمّ الخنق حتى توفي.
ووجدت جثة الصبي ملقى على الأرض في منزله بِمنطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد، وبعدها ضجذت السوشيل ميديا بصور الطفل موسى ولاء، وأشعلت غضب الرواد خصوصاً أنّه من الواضح جداً تعرّضه للتعذيب القاسي والغير مقبول علي يد زوجة أبيه.
مشاهد هزّت لبنان… سيّدة تعنّف الاطفال في حضانة والسلطات اللبنانيّة أقفلت المكان بالشمع الأحمر!
بعد ساعات على تداول الخبر، تبيّن أنّ المتورطة في الجريمة لا تُعاني من أيّ أمراض نفسية أو عقلية، كما أنّ الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على زوجة والد الطفل لإستكمال كامل الإجراءات التحقيقيّة معها، وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة، وذلك بعد أن إعترفت بما قامت به. وقد نُشرت صورتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي في اللحظات التي تمّ القبض عليها!
ومن ناحية عائلة والد الطفل موسى رفعت دعوى ضد زوجته، بعد أن تمكنت الشرطة من اعتقالها أثناء محاولة الفرار من المنطقة، مع الذكر أنّ الوالد يعمل ضمن إحدى الأجهزة الأمنية الرسمية.