دائماً نسمع عن قصة حب انتهت بشكل مأساوي ولكن هذه القصة التي سنعرضها لكم في السطور التالية لن تصدقوا أحداثها بسبب ما فعلته الفتاة لتكشف عن إجرام حبيبها السابق. فهل نجحت بذلك؟.
قصة حب انتهت بشكل مأساوي
قامت أمّ لطفلَين، تخشى أن يقتلها حبيبها السابق، وهو قنّاص سابق في الجيش، برسم اسمه على جدار منزلها بالدمّ لمساعدة الشرطة في القبض عليه، وذلك بحسب ما نقله موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وقامت الأم التي تدعى إيمي دالتون البالغة من العمر 29 عاماً، بحبس نفسها في غرفة نومها في منزلها، وتمكّنت من كتابة كلمة “جون” على الجدار، قبل أن يكسر حبيبها السابق المجنون جوناثان هانت، البالغ من العمر 34 عاماً، باب الغرفة.
وهربت إيمي من” شيفيلد” من المنزل وتمّ القبض على جوناثان في اليوم التالي، وأُدين بإرتكاب أذى جسديّ وفعليّ، كما حكم عليه بالسجن لمدّة عامَين و11 شهراً.
تفاصيل قصة الحب المأساوية
وقالت إيمي دالتون وهي طالبة ماجستير في الجامعة: “هجوم جوناثان الوحشيّ… تركني مع ندوب لمدى الحياة… وسأحتاج إلى جراحة تصحيحيّة لأنفي في المستقبل، لكنني نجَوت، وتخلّصت منه أخيراً”.
وكان الحبيب إنتقل للعيش مع إيمي ومع طفلَيها الصغيرَين عندما ضرب كورونا العالم، ولكن عندما بدأت إيمي الدراسة للحصول على شهادة في الأدب الإنجليزيّ، إشتكى هانت من أنّها لا تعيره الإهتمام الكافي.
جريمة جديدة من نوعها… رجل يقطع رأس زوجته بسبب كوب من الشاي!
وتابعت الشابة سرد القصّة، وقالت أنّه أصبح متحفظاً بشأن هاتفه، وفي أحد الأيّام عندما خمّنت كلمة المرور الخاصة به على موقع فايسبوك، إكتشفت عشرات الرسائل من نساء أخريات. فقالت: “عندما واجهته… أصرّ على أنّه كان يمزح فقط… وألقى باللوم على كونه وحيداً بسبب كل المذاكرة التي كنت أقوم بها.. حاولت أن أسامحه… ولكن الثقة تحطّمت”.
وبمتابعة لتفاصيل قصة حب انتهت بشكل مأساوي، في يوليو عام 2022، إعتنت والدة إيمي بأطفالها، بينما أقامت هي لصديقتها حفل عيد ميلادها الخمسين بمنزلها وقامت بدعوة هانت. فقالت: “كان جوناثان ساحراً… وكان يتصرّف بأفضل سلوك… ولكن بعد أن غادر الجميع وبدأت في التنظيف… هاجمني بالمطبخ وطلب معرفة مقدار الكحول الذي شربته”.
وفجأة، قام بضربها بقوّة في وجهها واستمرّ في توجيه اللكمات على وجهها لعدّة مرات، وعندما ضربها على أنفها سمعت صوت سحق. وقالت دالتون: “لقد ملأ طعم معدني فمي وكنتُ غارقة في الدم”، وأضافت:” شعرتُ بالخوف من أن يقتلني… فانحنيت تحت ذراعه وركضت إلى الطابق العلويّ إلى غرفة نومي… وأغلقت الباب خلفي”.
وعندما سمعت صوته وهو يصعد الدرج، راودتها فكرة مرعبة، بأنه يقتلها، عاقدة العزم على عدم السماح له في الهرب من العدالة، إذ قامت بتغطية أصبعها بالدماء وكتبت على الحائط “جون”.
وتمكنّت دالتون من الهروب من الدرج إلى الشارع لكن مسك بها هانت ودفعها على وجهها على الرصيف، ففقدت الوعي وعندما إستعادته، كان جوناثان قد إختفى.
وفي فبراير 2023، إعترف هانت بالإعتداء الذي تسبّب بضرر جسديّ فعليّ. وفي اغسطس، حُكم عليه بالسجن لمدّة عامَين و11 شهرا في محكمة “ديربي كراون”.