قصة حقيقية من الحياة الاجتماعية التركية جسدت في مسلسل “الأزهار الحزينة” الذي يعرض على القنوات العربية مدبلجاً الى اللعة العربية، فما هي قضة هذا المسلسل الذي نال اهتمام الكثيرين، نلخصها لك عبر موقع أنوثة.
ما قصة مسلسل بنات الشمس التركي؟
مشاكل اجتماعية يعكسها المسلسل
تدور قصة المسلسل حول عائلة خسرت الأب في وقت كانت الفتاتان في سن صغير، فما كان من الأم التي تبلغ من العمر 35 سنة ان انغرمت بشاب اصغر منها بخمس سنوات، وتزوجته واسكنته معها في المنزل ومع بناتها القاصرتين. ومع مرور الايام تحول زوج الوالدة الى نسر جارح يحاول مراراً الاعتداء والتحرش جنسياً على الفتاة البكر “ايلول” والتي تبلغ من العمر 17 عاماً. ايلول التي حاولت مراراً وتكراراً صد اعتداءات زوج الأم ومحاولة اخفاء الأمر عن والدتها لم تفلح فاضطرت مرغمة على اخبار والدتها بما جرى ويجري معها.
الا ان الحب الأعمى الذي كان يسيطر على قلب الأم منعها من التبصر على خطورة الموضوع، وعمى بصيرتها من تصديق ابنتها البكر فالقت اللوم عليها، وبعد فترة من التفكير العميق قررت الأم ارسال ابنتها البكر “ايلول” الى دار الايتام لابعاد المتاعب عن المنزل وعدم ترك حجة لزوجها للتحرش بابنتها ولابعادها عن المنزل للمحافظة على حب زوجها لها.
مسلسل ذاكرة من ورق… معاناة الشباب الخليجي المغترب
ومع مرور الأيام في في الايتام بدأت “ايلول” تتعرف على صديقات كثر وبدأت تتشارك واياهم قصصهم ومشاكلهم في الحياة، وتحاول ان تنسى العذاب الذي عاشته في منزل والدتها. وتدور أحداث هذا المسلسل انطلاقاً من هذه الأحداث حتى الوصول الى الختام لاكتشاف حقيقة ما جرى وتبرأتها من كل التهم التي وجهت اليها.