مضت سنوات كثيرة ولا زالت التساؤلات تُطرح حول قصر البارون الموجود في منطقة سيدي بو سعيد في مصر، بعد أن قيل كثيراً أنّه يحمل الأسرار التي لا تُعرف حوله ومحطة لممرات سرية وحكايات لم يتمكن الى اليوم أحد من حلّها.
قصر رائع وفخم ففي هندسته الكثير من الزخرفات، وفيه أيضاً مجموعة من التماثيل في الجهة الخارجية منه على شكل أفيال وراقصات من الهند، وأيضاً قاعدة متحركة تُتيح للشخص رؤية كل الإتجاهات من حوله، كما أنّ المكان من طابقين.
مكان مرعب!
رافقت الأشباح حكايات قصر البارون طيلة الأعوام الماضية حتى اليوم، وذلك يعود للأصوات التي كانت تُسمع خلال منتصف الليل مما جعله يُعرّف أنّه مكاناً للرعب، بالإضافة الى الإضاءة الخارجية التي تنطفئ فجأة وتعود الأضواء مجدداً لوحدها.
وعذا عن السكان المجاورين للقصر والذين يشهدون على هذه الأشياء المخيفة، فقد صرّح شخص وهو مسؤول عن إحدى العمارات أنّ الأشباح في القصر لا تظهر إلّا ليلاً كما أنّها لا تترك أحداً يدخل الى القصر وتدعه وشأنه، خصوصاً “الغرفة المسحورة” التي كانت خاصة بالبارون إمبان.
موكب المومياوات… أمّ الدنيا مصر تتألق بحدثٍ ذهبي وصل الى العالم كلّه
وبالرغم من هذا الخوف الكبير تجاه قصر البارون بسبب الحكايات التي لا تفارقه، يبقى من المحطات التي تجذب الشعب وأيضاً السيّاح لمدى جمال هندسته وروعة المكان، مع إكتشاف كل هذه الأسرار حول الأسطورة التاريخية. ويدخل البعض الى الساحة الداخلية الموجودة فيه لإلتقاط الصور التذكارية والصور الفوتوغرافية المميّزة، وذلك لأنّه من أهم المساحات التاريخية الأثرية في مصر.