كامالا هاريس هي أول امرأة وأول أميركية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس الأميركي. حياة كامالا كانت ممتلئة بالتحديات والنجاحات، فتابعي هذا الموضوع للتعرف إليها!
بين جامايكا والهند!
اسمها الكامل كامالا ديفيز هاريس وهي من مواليد 20 أكتوبر 1964 بأوكلاند في ولاية كاليفورنيا. والدها من جامايكا وقد درس في جامعة ستانفورد، أما والدتها فهي ابنة دبلوماسي هندي وكانت باحثة في مجال السرطان. من ناحيتها، درست كامالا العلوم السياسية والاقتصاد وحصلت على بكالوريوس في عام 1986 من جامعة هوارد، كما حصلت على شهادة في القانون عام 1989 من كلية هاستينغز.
دونالد ترامب يعلن في تغريدة عن إصابته هو وميلانيا بفيروس كورونا!
مسيرة كامالا هاريس العملية
عملت في الفترة من 1990 إلى 1998 نائباً للمدعي العام في أوكلاند بكاليفورنيا، وكسبت سمعة طيبة وهي تلاحق قضايا الاتجار بالمخدرات والاعتداء الجنسي وعنف العصابات. لذا ترقت في عملها لتصل في العام 2004 إلى منصب محامي المقاطعة، حتى انتخبت في العام 2010 في منصب المدعي العام في كاليفورنيا. وقد سلكت كامالا بعدها طريقها كنجمة صاعدة داخل الحزب الديمقراطي، إلى أن أعلنت في العام 2015 ترشحها لمجلس الشيوخ، وفازت.
الترشّح لمنصب رئيس أميركا
اعتُبِرت كامالا من كبار المنافسين والمرشحين الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020. وأعلنت هاريس رسمياً في الـ2019 ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة. الا انها انهت حملتها بسبب انخفاض حظوظها للحصول على مباركة الحزب، وبسبب قرب نفاد موازنة الحملة. لكن في اغسطس 2020، اعلن رئيس أميركا المنتخب جو بايدن اختياره لهاريس نائبة له في انتخابات الرئاسة. رغم ان سبق لها أن انتقدته خلال حملتها الانتخابية بخصوص قضية العرق.
ورسمت كامالا هاريس لحظة تاريخية في أميركا في فيديو انتشر لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة فوز بايدن بالرئاسة الاميركية.