31 أغسطس، تاريخ لا ينساه كلّ محبّي الليدي ديانا… انّه اليوم الذي فارقت فيه الحياة بعد تحطّم السيارة التي كانت بداخلها مع الملياردير دودي الفايد خلال مرورهما داخل نفق في العاصمة الفرنسية باريس.
حادث كُتب عنه الكثير من النظريات وطُرحت العديد من الأسماء المتّهمة بالتسبّب بالحادث. لكن ما سنكشفه اليوم هي الكلمات الأخيرة التي قالتها ديانا قبل مفارقتها الحياة.
شهادة رجل الاطفاء الذي أسعف ديانا
خافيير غورميلون هو رجل الاطفاء الفرنسي الذي قاد فريق التدخّل عند وقوع الحادثة.
وقد كشف في حديث صحافي أنّ الكلمات الاخيرة التي قالتها ليدي ديانا كانت “يا الهي! ماذا حدث؟”.
غورميلون تعامل مع الموضوع كما أي حادث آخر، وتأكد أنّ ديانا لم تكن تنزف انما لديها اصابة خفيفة في الكتف.
صورة رسالة كتبتها الاميرة ديانا بخطّ يدها
لكن ما لبثت ان نطقت كلماتها حتّى توفيت اثر سكتة قلبية. ويخبر غورميلون أنّه أمسك بيد الأميرة وطلب منها أن تهدأ وأنّه موجود لمساعدتها.
الا أنّ الأميرة غدرته وفارقت الحياة سريعاً، قبل أن يستطيع الاسعاف التدخّل.
واللافت أنّه بعد كلّ هذه السنوات، ما زالت الليدي ديانا تحتفظ بمكانة خاصة ليس فقط في قلوب الانكليز، بل كلّ من تابع اعمالها خلال فترة زواجها من الأميرة تشارلز.
انّها “اميرة الشعب” وستبقى في ذاكرة الملايين هكذا!