كيف أصالح زوجي اذا كان زعلان منّي؟… كثيراً ما يردنا هذا التساؤل من نساء يرغبن في التقرّب من ازواجهن بعد فترة زعل وتباعد.
ما نريد لفت نظركِ اليه أولاً أنّ الحياة الزوجية ليست دائماً مليئة بالاشعار والرومنسية بل ستواجهين مصاعب كثيرة وستقومين في بعض الاحيان بإحزان شريكك او جرحه معنوياً بسبب نقاش ما.
فان كنت لا تعلمين ماذا تفعلين في هكذا حالة، تابعي النصائح التالية التي نقدّمها لكِ.
زوجك هجر غرفة نومكما؟ إنتبهي هذا مؤشر سلبي!
الاعتراف بالخطأ فضيلة!
كخطوة اولى عليك الاعتراف بالخطأ الذي اقترفتِه والاعتذار وعدم القاء الاخطاء على شريكك فقط!
لأنّ القاء اللوم على الشريك لن يشعره بالامان بلتواصل معك وسينشغل في تبرير نفسه ولن يستمع الى افكارك. فيما اعترافك بالخطأ سيشعره بالأمان، واول خطوة سيقوم بها هو اما ان يعترف بخطأه على السواء أو يتقرّب منك للتواصل معك بشكل افضل.
التواصل والحوار الهادئ
انّ التواصل والحوار يشكّلان اساس العلاقة، وخصوصاً في الأوقات التي يسود فيها التوتّر.
انّ الحوار الهادئ يعطي شريكك الراحة النفسية ويزيل عنه التوتر ويفتح امامه مجالاً للتعبير لتتفاهما وتصالحين زوجك. فالكلام المشحون سيجعله يرفض التواصل بأي شكل كان. وذلك خصوصاً لأنّ الرجل ينفر من الصوت العالي والكلام الجارح.
التزمي بموضوع النقاش
اذا كنت تريدين ان تصالحي زوجك، لا تتفرّعي بالمواضيع، قومي بالتركيز على موضوع النقاش ولا تجلبي الماضي وتضعيه على طاولة النقاش!
عبّري عن مشاعرك واحاسيسك تجاه ما حصل ولا تستحضري اي موضوع آخر فستضيعين فرصة المصالحة لان الرجل لا يحبّ ان يشعر بالضعف بسبب تراكم المشاكل.
اصغي له جيداً
بعد التزامك للخطوات السابقة، من الطبيعي ان يقوم شريكك بالتعبير والتكلم وهنا عليك ان تكون كلك آذاناً صاغية وان تقطعي عليه بعض الوعود الصادقة بعدم تكرار اخطاءك الماضية.
ان الاحترام هو مفتاح كل علاقة. لذا كرّري على مسامع زوجكِ أنّكِ تحترميه، ولذلك ترغبين في أن تكون علاقتكما الزوجية مستقرّة وخالية من المشاكل.
فذلك سيقرّب المسافات بينكما دون شكّ!
مع كلّ هذه النصائح لن تتساءلي بعد اليوم “كيف أصالح زوجي” بل ستكون الخطوات واضحة امامك.