للتصرّف بحكمة وذكاء مع أهل زوجك وضمن محيطه انعكاسات إيجابيّة وممتازة تجعلك تكسبين ثقة زوجك وتقديره، كما تزيدين من احترامه واحترام عائلته لك. لن يتطلب ذلك منك الكثير من الجهد بل القليل من الوعي والذكاء، وإذا كنت من بين من يتساءلن: كيف أتعامل مع أهل زوجي؟ إليك الجواب في التالي.
– حتى وإن كانت معاملتهم سيئة لك وتزعجك، فثمّة أمل كبير في أن تتمكّني من كسبهم وإقامة علاقة طيّبة معهم. عليك أولاً التخلّص من الأفكار السلبية التي تدور حول رغبتهم في التخلص منك أو إيذائك وفتح صفحة جديدة معهم.
– من الطبيعي أن تشعر أم الزوج بالغيرة من زوجة إبنها التي أخذته منها، لكن من غير الطبيعي أن تشعر الزوجة بالغيرة من أمه، فغيابه عند أمه أفضل بكثير من غيابه مع زوجة أخرى أو عشيقة، لذلك اتركيه لها ما دمت مشغولة أو متشاغلة عنه ولا تعاركيها عليه. تأكدي أنك كلما تعلقت به وحرصت على منعه عنها كلما تشبثت هي أيضاً به، أتركيه لها لبعض الوقت وستتركه لك عندما تشعر بأنك لا تشكلين خطراً عليها.
– شجّعيه أنت على الأهتمام بأمه وبادري لشراء الهدايا لها والإهتمام بها فإن ذلك سيقرّبها منك كما أنه سيزيد من تقدير زوجك لك.
– أشعري أخواته أنك واحدة منهن، ولا تتكبري أو تتعالي عليهن، أخرجي معهن للتسوّق أو السهر ليرتاحوا لك، وادعيهم إلى مائدتك واندمجي معهن. ولكن إذا كنت أكيدة أنهن لا يفضلن وجودك فلا تفرضي نفسك عليهن ولا تتحاملي على قرارهن، بل تعاملي مع الأمر بكل بساطة فكل انسان من حقه أن يقرر اسلوب حياته.
– لا تتحدثي بالسوء عن زوجك أمام أهله، حتى وإن تحدثوا عنه هم بالسوء، لا تشاركيهم الحديث واكتفي بالإستماع، كما لا تعلقي على الأمر ولا تنتقديهم.
– تزيّني دائماً أمامهم لكن لا تبالغي، واهتمي بنظافتك وحسن طلتك. ابتسمي دائماً ولا تكوني نكديّة أوعصبيّة، كما لا تصرخي على أولادك أمامهم، واهتمي بنظافة أولادك وترتيب منظرهم وتربيتهم فلا تتركين لهم مجالاً لانتقادك بل على العكس تجعلينهم يقدّرون وجودك في حياة ولدهم.