يعتبر شهر رمضان المبارك أحد اهم الأشهر الكريمة، والذي تفيض فيه النعم والبركات، ويكون مناسبة مميزة لجمع الأسرة والأقارب والأصدقاء. فما هي أفضل طريقة لاستقبال شهر رمضان؟ وكيف تستعدين لاستقباله؟ اليك بعض الخطوات لاستقابل الشهر المبارك مع أسرتك.
حضري منزلك لاستقبال رمضان بخطوات سهلة!
من الناحية الروحية
في هذا الشهر تكثر الصلوات وتفيض الخيرات، لذا لا بد من الاستعداد الروحي له، ويتحقق هذا الأمر من خلال الصلوات اليومية، والالتزام بالصوم ومواعيد الإفطار والسحور، بالإضافة الى الصلوات في المصلى والجامع وحتى في المنزل. لجهة الأولاد، عليك أن تعوديهم على هذا الأمر من خلال التشارك معهم في الصلاة كأسرة واحدة، وتخصيص الوقت المناسب لشرح بعض المعاني الروحية والدينية لهذا الشهر. كذلك تكثر في هذا الشهر اعمال الرحمة والزكاة، لذا علمي أولادك على العطاء ومساعدة المحتاجين، من خلال القيام انت بنفسك ووالدهم بهذا الفعل، ما يدفع بأولادك الى التشبه بك وبوالدهم.
في شهر رمضان… قِف إلى جانب زوجتك
من الناحية الأسرية
يرتكز الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل أيضاً على التحضير للقاءات الاسرية الجامعة أو الإفطارات الجامعة للأقارب. لذا من المهم أن تحاولي جمع أفراد أسرتك قدر الإمكان في مواعيد السحر والإفطار كي تكونوا معاً على المائدة وتناول الطعام سوياً. إحرصي على أن يلتزم الجميع بهذه المواعيد وبهذه الطريقة تساهمين في لم شمل الأسرة حول مائدة ملؤها الفرح والسرور. كما ان شهر رمضان هو شهر الرحمة والبركة، لذا حضري أشهى الأطباق التي يحبها الأولاد والمدعوين، وكوني رحبة الصدر في استقبال الجميع. كما لا تبخلي في التوجه لزيارة بعض الأقارب وتناول السحور أو الإفطار سوياً، فهذه من العادات الجد سائدة في مجتمعاتنا.