تنتظر كل امرأة اللحظة التي ستصبح فيها أمّاً ولكن ما يشغل بالها في عمق تفكيرها هو كيفية تصرفها مع أولادها لتكون لهم المثال الحسن والقدوة الصالحة فتجهد في تربيتهم تربية ناجحة من دون أن تفسدهم بكثرة دلالها. إن كنت من بين الأمهات اللواتي يواجهن هذه الأسئلة ولا يجدن لها إجابات، سنقدم لك اليوم من موقع أنوثة بعض النصائح لتتمكني من خلالها أن تكوني أمّاً صالحة لأولادك.
– لا شيء يتغلب على الحب فهو الأسلوب الأمثل والأفضل في تربية الأولاد، فمن خلال إظهار حبك لطفلك ستجعلينه يحترمك وينفذ كلامك ومن جانبك عليك أن توجهي له كلمات التشجيع والدعم باستمرار على كل تصرف صالح يقوم به إذًا، لا تنسي أن تظهري حبك له في كل الأوقات.
– طبقي نظاماً معيّناً في منزلك كمثل مواعيد الأكل والنوم، والدرس واللعب. وسيقود النظام طفلك الى التصرف بطريقة صحيحة ويوفر عليه العقاب والنقطة الأهم في هذا الموضوع هي أن تكوني متفقة مع زوجك على كل الأنظمة السارية في المنزل حرصاً منكما على تشتت شخصية الطفل.
– الى جانب وقت الأحاديث التي تجمعكما ووقت اللعب الخ، اصغي دائماً لما يقوله طفلك وقدمي له الوقت اللازم في كل مرحلة من حياته لأنه في تغّير دائم فحاولي استيعابه مهما كان ما يقوله سخيفاً أو سطحياً.
– ضعي مبدأ ثابتاً للتعامل من خلاله مع طفلك ولا تتخلي عنه أو تتساهلي به مهما حصل، بالتأكيد يمكنك في بعض الأحيان أن تغضي الطرف عن تصرف صبياني ولكن لا تقومي بذلك كثيراً. إن كنت خارجة في نزهة مع طفلك واضطررت الى تغيير موعد نومه اشرحي له الموضوع لكي يلتزم في الأيام الأخرى بالموعد المعروف. لا تخضعي لبكاء طفلك وتعدّلي بقوانينك لأن ذلك سيفسده وسيلجأ للحيلة عينها في كل المرات.
– أخيراً لا تنسي بأن تكوني واثقة بنفسك وبقدراتك كأم الى جانب ثقتك ايضاً بطفلك المطيع وتأكدي بأنك تقومين دائماً بالعمل الصائب رغم صعوبة الموضوع والحجم الهائل للمسؤولية التي تحملينها على عاتقك، فما تزرعينه الآن سيثمر خيراً في المستقبل.