وصلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى تسوية ضد حارسها الشخصي السابق باسكال دوفير الذي فشل في حمايتها خلال عملية سطو في باريس العام 2016. والدعوى القضائية التي تبلغ قيمتها 6.1 مليون دولار تمّت كصفقة خارج المحكمة مع الشركتي اللتين يتبعهما حارسها الشخصي، وهما Protect Security وشركة Balali Investments Inc.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، اتفق الطرفان على هذه التسوية قبل أن تدخل المسالة إلى المحكمة. وهذا ما جاء في وثائق المحكمة، حيث كتب: “يبلغ محامي المدعي المحكمة أن الطرفين توصلا إلى اتفاق تسوية وينتظران توقيع المدعى عليه للمضي قدما”.
ماذا حصل في باريس؟
تعرّضت شقة كيم كارداشيان في باريس للسطو المسلح ونجم عنه سرقة مجوهرات تقدر بنحو 11 مليون دولار، لذا تخذت وزوجها القرار الصعب بإقالة باسكال بعد أن أمضي 4 أعوام بالعمل مع زوجها كاني ويست. وتضمنت الكنوز الشخصية التي حصا عليها السارقين سوارين من الماس كارتييه ، وعقد جاكوب من الذهب مرصع بالألماس ، وأقراط مرصعة بالماس وقلادة من لورين شوارتز.
وهنا كان قد ترك باسكال دوفير منزل كيم، ورافق أختاها كورتني وكيندول لتوفير الحماية لهما في الليلة التي تعرضت فيها شقة كيم للسطو المسلح.
هذا هو سر نحافة خصر كيم كارداشيان!
وبعدها استدعت كيم 3 ضباط شرطة سبق وتركوا العمل الحكومي للعمل كحراس شخصيين لها مقابل 100 دولار في الساعة في العشاء الأسري الذي أقيم احتفالا بعيد ميلاد كيندول، ولم ترتدي كيم كارداشيان أية مجوهرات في تلك الليلة. وكان باسكال يستمتع بمهنته كثيراً إلا أنه لم يعجبه أن يحاول المعجبون استخدامه من أجل توصيل رسائلهم لكيم، موضحًا انه “لن أسمح بذلك مجددا، لقد سئمت من ذلك الأمر، أنا لست مرسالاً”.