يعتبر تسارع ضربات القلب عند المرأة الحامل من الأمور الطبيعية جداً في فترة الحمل، التي لا تحتاج الى علاج، ما دامت ضمن الاطار المنطقي الذي يحدده الطبيب، والذي يحدد متى يتحول الأمر الى مشكلة يجب العمل على علاجها باسرع وقت ممكن، فما هي أسباب خفقان القلب للحامل وكيف يمكن علاجه؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
مخاطر عديدة تحيط بالمرأة الحامل والنحيفة
أسباب خفقان القلب عند الحوامل
يحتاج جسم المرأة الحامل إلى ضخ الدم بشكل قوي ليلبّي احتياجات النمو عند الجنين، وحاجيات الجنين الى الدم، ولذلك فان تسارع خفقان القلب عند الحامل سيرافقها من الاشهر الأولى للحمل الى حين الولادة، نتيجة حاجة القلب الى ضخ المزيد من الدم.
كما وتزداد سرعة نبضات القلب عند أداء المرأة لأي مجهود بدني، نظراً للمجهود الكبير الذي تقوم به، وبالتالي فان التعب والإجهاد يُسبّبان ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان، ولذلك ينصح الاطباء الحامل دوماً بالاسترخاء والهدوء، والمشي في الهواء الطلق. بالاضافة الى ذلك فإنّ الكريات البيضاء أثناء فترة الحمل تزداد بكثرة في جسم المرأة نسبة بالكريات الحمراء، وهذا الأمر يؤدي ايضاً الى خفقان القلب.
ان الشعور بخفقات القلب يكون بشكل كبير عند استلقاء الحامل على ظهرها اذ يضغط الجنين على الشريان الذي يوصل الدم إلى القلب، وتشعر بالتالي بهبوط الضغط الشرياني وخفقان القلب، ولذلك ينصح الاطباء دوماً المرأة الحامل بالاستلقاء على جبنها الايمن لما فيه خير لصحتها ويساعد ايضاً على وصول الدم بشكل اسرع الى الجنين.
كل هذه الأمور تجعل من خفقان القلب عند الحامل أمراً طبيعياً الا ان هذا الأمر يتحول الى أمر خطير عندما تصبح مقرونة بضيق التنفس والدوخة والدوار ما يستدعي ابلاغ الطبيب المشرف على الحمل بشكل سريع.