تسبّبت لوحة كيت ميدلتون حالة من الجدل والسخرية بين البريطانيين، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من لوحة تمّ الكشف عنها للملك تشارلز والتي أثارت أيضاً لغطاً واسعاً بسبب اللون الأحمر الطاغي فيها.
لوحة كيت ميدلتون تثير السخرية
جاءت لوحة الأميرة بعد شهرَين من إعلانها إصابتها بمرض السرطان، والتي وضعتها مجلّة “تاتلر” البريطانيّة على غلافها بعددها الصادر في شهر يوليو المقبل ورسمتها الرسامة البريطانية هانا أوزور.
وبعد الجدل الواسع، برّرت المجلة البريطانية أنّ اللوحة مستوحاة من أوّل ظهور رسميّ لأميرة ويلز كيت ميدلتون في عهد الملك تشارلز بقصر باكنغهام في شهر نوفمبر عام 2022، وإرتدت حينها ثوباً للمصمّمة البريطانية جيني باكهام وسواراً يخصّ الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وأقراطاً تخصّ الأميرة الراحلة ديانا.
ورغم توضيح مجلة “تاتلر”، لم تلقَ اللوحة رضا البريطانيّين الذين تساءلوا عن وجه الشبه بينه وبين الأميرة البريطانية، وشكّكوا في كون الصورة تعود لها وأكدوا أنّها لا تشبهها مطلقاً، وأنّهم عرفوا أنها كيت فقط من الفستان. بينما إعتبر آخرون أن البورتريه قد يزيد من سوء الحالة النفسيّة للأميرة ميدلتون خلال علاجها من مرض السرطان.
صديق العائلة الملكية البريطانية يروي تفاصيل دعم أولاد كيت ميدلتون لها خلال علاجها من السرطان!
ردّ الرسامة أوزور على منتقدي لوحة كيت ميدلتون
إثر حملة السخرية والإنتقادات، خرجت الرسامة أوزور للدفاع عن لوحتها وقالت إنّها تأثّرت بظهور أميرة ويلز كيت ميدلتون عند إعلانها إصابتها بالمرض الخبيث، وبيّنت أنّها حاولت إلتقاط روحها لا ملامحها وشكلها الخارجي.
وأكّدت أوزور أنّها قامت بالعديد من الرسومات التخطيطيّة لإلتقاط تعابيرها بدقّة، وإختارت لاحقاً رسمها بثوب المصمّمة جيني، وشدّدت على أنّ لوحتها جعلت الأميرة تبدو ملكيّة للغاية وواثقة جدّاً.