توجهت اليوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الى منطقة “مار مخايل”، التي تضررت فيها المباني بشكلٍ كبير بعد إنفجار مرفأ بيروت.
وقفت مع الشعب اللبناني المتألم على الخسائر البشرية والمادية الهائلة بعد هذه الفاجعة، وكذلك عبّرت عن فخرها بالفئة الشبابية الموجودة لتنظيف الشوارع ومساعدة المتضررين.
هي التي بكت مرّات عدة على الأحزان التي رافقت لبنان والمحطات التاريخية فيه، وها هي اليوم تبكي مرّة جديدة في شوارع العاصمة الجميلة المدمرة.
إعتذرت من “بيروت” وإعتذرت أكثر من مرّة عن تسليم لبنان بهذه الطريقة للأجيال الحالية، ووصفت الشعب بالشهيد.”
حيّت ماجدة الرومي الناس وأخذت مكنسة لتساعدهم في المهمّة، وتوجهت الى كل أم وأب خسروا أولادهم، الى الضحايا وأهلهم، الى كل المتضررين.
السيّدة ماجدة الرومي هي أول فنانة أرادت أن تكون بين الشعب ومعه، نسيت جائحة كورونا، وحضنت النساء من عمق قلبها وهي تبكي معهن بعد هول الصدمة والكارثة التي يعيشها الجميع.
هي التي أنشدت أغنية “يا بيروت” التي لا زالت راسخة بأمجادها حتى اليوم، والتي نسمعها في كل مرّة نريد فيها إلقاء التحية للعاصمة اللبنانية.
يُذكر أنّه في الأيّام القليلة الماضية تم حذف جملة أساسية من أغنية “يا بيروت” وإستبدلوها بأنغامٍ موسيقية، فقدت فيها جوهر الرسالة.
وفي حديثها مع المراسلين، أكدت ماجدة الرومي بصوتٍ عال بين كل الأهالي في بيروت على الجملة التي تم حذفها: “إنّ الثورة تولد من رحم الاحزان”!
خطوة رائعة من الفنانة القديرة اللبنانية ماجدة الرومي، رفعت القليل من الحزن والوجع الذي يختلج عمق أرواح الشعب اللبناني.
وقد رفعت صلواتها لأجلهم ولأجل الوطن العزيز على قلبها، ودعت الجميع وخصوصاً المشاهير للتوجه الى الشوارع ومساعدة المتضررين وتنظيف الشوارع.