تعيش مايا دياب منذ انفجار بيروت حالة من الحزن على وطنها وتركز في جميع منشوراتها على تبعات الحدث المأساوي ومعاناة الضحايا.
على الرغم من تحطّم منزلها في منطقة الأشرفية في بيروت والتي كان لها حصة كبيرة من الأضرار جرّاء هذا الانفحار،
شاركت مايا دياب في حملات تنظيف شوارع العاصمة بيروت من بيروت الى جانب المئات من الشباب اللبناني.
وجالت في شوارع العاصمة بيروت المهشّمة، وشاهدت بأم عينها حجم دمار مدينتها والعائلات التي تبيت على الأرصفة بعدما دمّرت بيوتها.
وقد أطلقت النجمة مبادرة إنسانية تطال الأطفال خاصة بعنوان “ترميم وجوه الأطفال المشوهة في بيروت”.
يأتي ذلك بعدما هزّت صور الأطفال الذين شوّهت وجوههم وأجسادهم وسائل الاعلام اللبنانية والعالمية بعدما وقعت عليهم الاسقف والجدران والظايا من كل مكان.
كشفت النجمة عن مبادرتها الطيّبة وعن اعتزامها ترميم وجوه الاطفال المشوهة، عبر فيديو نشرته على حسابها الرسمي على انسغرام.
وأعلنت من خلال الفيديو أن البداية ستكون مع الطفلة يارا صاحبة الأربع سنوات، حيث ستتكفّل بترميم المشوّه.
بالفيديو… كيف تحمي مايا دياب نفسها من فيروس كورونا؟
صورة وجه يارا الذي ملأته القطب والجروح، ضجّت على مواقع التواصل، خاصة وهي تنظر نظرة بريئة فيما يحملها والدها.
وقالت مايا في الفيديو: “بعد النكبة التي أصابت بيروت ووصلت شظاياها الى وجوه الأطفال، اصيب قلبي بوجع كبير على ما رايته، لاسيما الطفلة يارا التي تأثر وجهها ببعض الندبات وهي تبلغ من العمر 4 سنوات”.
وتابعت: “عندما رأيت يارا شعرت أنني بحاجة الى أن أرمم لها وجهها، وهذا ما سيحصل، ولكل الأطفال الذين تشوهوا من جراء هذا الانفجار سنقوم بمساعدتهم على قدر الامكان، ليختفي أي ندب موجود لديهم”.
وعلّقت مايا على الفيديو بالقول: “ما بكفي انو قلبنا يكون موجوع، بيساعدني على شفاء روحي مساعدة الاطفال المشوهين والمتضررين من اعتداء بيروت”.
وأضافت “أُطلق هذة المبادرة لترميم وجوه هالاطفال ورح نبلش مع يارا”. كما لفتت الى أنها ستتواصل مع الأطفال من خلال جمعية “Human Dignity Union”.