الدهون الحشوية خطر خفيّ على الصحّة… كيف تتخلّصون منها؟

هل سمعتم من قبل عن الدهون الحشوية وتتساءلون ما هي؟ وكيف تؤثر على صحّتكم؟ هل تسبّب مشاكل صحّية وأمراض مزمنة خطيرة؟ وكيف يمكنكم التخلّص منها وحماية أنفسكم؟ سنُجيب عن كل هذه الأسئلة في السطور التالية من هذا الموضوع، وسنقدّم لكم كافة المعلومات المتعلقة بها. 

ما هي الدهون الحشوية؟

الدهون الحشويّة هي الدهون الداخليّة التي تتواجد في منطقة البطن السفلية، والمعروفة باسم دهون البطن. وتتواجد هذه الدهون تحديداً في عمق التجويف البطني، وتشكّل في الحالات الطبيعيّة حوالي عشرة بالمئة من إجمالي نسبة الدهون في الجسم.

وتُعدّ هذه الدهون أحد أنواع الدهون الخطيرة، خاصّة إذا ارتفعت نسبتها عن الحدّ الطبيعيّ، حيث قد تشكل خطراً جسيماً على الصحّة. يمكن أن يزيد هذا النوع من الدهون من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل مرض السكري وأمراض القلب.

لماذا تُعدّ من الدهون الخطيرة؟ 

تكمن مشكلة الدهون الحشوية في أنّها دهون نشطة، إذ تعمل الخلايا الدهنية التي تتكوّن منها على إنتاج مواد كيميائيّة وهرمونات قد يكون لها تأثير خطير على جسم الإنسان. وتُعدّ هذه الدهون أحد الأعراض الشائعة لمُتلازمة “التمثيل الغذائي” أو “متلازمة الأيض”، والتي ترتبط بمجموعة من الأمراض والأعراض الخطيرة، مثل ارتفاع الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم. كما ترفع هذه الدهون من فرص الإصابة بالأمراض التالية:

– مرض السكّري من النوع الثاني.

– الربو.

– الفصال العظمي.

– الخرف.

– أمراض القلب والشرايين.

– أمراض الكبد والإصابة بالسرطان.

– العقم ومشاكل الخصوبة عند النساء والرجال.

– أمراض المرارة في المعدة.

نودّ التنويه إلى أنّه ليس بالضرورة أن يكون الجسم بمأمن من الخطر إذا كان نحيفاً من الخارج، إذ يمكن أن تتراكم الدهون الحشوية حول الأعضاء الداخلية. ومن الصعب أحياناً ملاحظتها وتشخيصها، ويتطلب ذلك إجراء فحوصات وصور طبيّة خاصّة.

لا دهون حول الخصر بعد أن تطبقي هذه الخطوات المهمّة!

طرق للتخلّص من الدهون الحشوية أو الوقاية منها

– التمارين الرياضية:

إذا كنتم تمارسون الرياضة بإنتظام ولا تشعرون بتغيير واضح في شكل جسمكم، فقد يكون التأثير على هذه الدهون الداخلية، ممّا يقلّل من نسبتها دون أن تشعروا بذلك.

– الحمية الغذائية الصحّية:

تشير الدراسات إلى إحتمال وجود علاقة بين نسبة الكالسيوم وفيتامين “د” في الجسم وتراكم الدهون الحشوية. لذلك، يجب الحصول على كميات كافية منهما يومياً من خلال تناول الأطعمة الغنية بهما، مثل الأجبان والحليب والسردين والسبانخ وغيرها.

كما يمكنكم اتباع هذه النصائح:

– الإقلاع عن التدخين والكحول.

– التقليل من التوتّر.

– الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com