تعتبر المورينجا من الأشجار الشائعة في أفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية وجنوب شرق آسيا، وتشتهر بفوائدها المختلفة التي توفّرها سواء على صعيد الصحة أو الجمال، فما هي أبرز فوائد المورينجا؟ موقع أنوثة يكشف لك أهم المعلومات حول هذه الشجرة التي استخدمت من قبل الشعوب العربية القديمة في الطب الشعبيّ وتحضير المستحضرات التجميلية.
ما هي فوائد المورينجا؟
اشتهرت شجرة المورينجا بقدرتها الشفائية والعلاجية وهذا ما جعلها عنصراً أساسياً في الطب القديم، وفي صناعة الأدوية حديثاً. ومن بين أبرز فوائدها:
– على الصعيد الصحيّ، تعتبر المورينجا مفيدة جداً للاسترخاء والحفاظ على صحة الأعصاب في الجسم. فهذه الشجرة الغنية بالفيتامينات سي وهـ ومضادات الأكسدة تساعد على التخفيف من تقلّبات المزاج واضطرابات الذاكرة وغيرها.
– بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على صحة العظام، وبالتالي الوقاية من هشاشة العظام وسرعة تكسّرها. فهي مصدر غنيّ بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وغيرها من العناصر المغذية التي تحتاجها العظام للحفاظ على سلامتها وصحتها للمدى البعيد.
– كما أن المورينجا تتميّز بخصائصها المضادة للالتهابات، وهذا ما يجعلها مفيدة وفعّالة في التخلّص من التهاب المفاصل والآلام الناتجة عنها.
– هذا إلى جانب أهميتها في الحفاظ على مستويات مناسبة للسكر في الدم، وبالتالي تعتبر مفيدة جداً وآمنة لمرضى السكرّي، إذ تعمل على تخفيف نسبة الجلوكوز في الدم والبروتين في البول.
– وتلعب المورينجا دوراً مهماً على صعيد محاربة العديد من الأمراض، ومنها ارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، وأمراض القلب والشرايين، وقصور الكلى، واضطرابات الأمعاء والكبد، إلى جانب توفير الوقاية من السرطان.
– على الصعيد الجمالي، تساعد المورينجا على خسارة الوزن ومحاربة السمنة، حيث تعمل على تحفيز الأيض في الجسم، ما يزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون والسعرات الحرارية.
– وتبرز فائدتها أيضاً في إطار تجميل الشعر والحفاظ على صحته وحيويته، فتعتبر مفيدة للوقاية من تساقط الشعر والصلع، وتساعد على نمو الشعر لتزيد كثافته وحيويته.
– كذلك تعدّ المورينجا فعّالة جداً في الحفاظ على جمال البشرة وصحتها ونضارتها، حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والفيتامينات أ وب وسي، ما يوفّر حماية قصوى للبشرة من العوامل الخارجية لا سيما أشعة الشمس.