كلّ إمرأة تسعى للمحافظة على رشاقتها وعلى جمال جسمها، فهي تبحث دائماً عن رجيمٍ يساعدها بإنقاص وزنها. لكن في معظم الأحيان يكون هذا الرجيم غير صحيٍّ ويحرم الجسم من الطعام المفيد والمغذّي ما قد يتسبب بمضاعفات خطيرة على الصحّة. فهناك العديد من القواعد والإرشادات التي يجب مراعاتها للحصول على النتيجة المرجوّة. ويفترض على النساء الحصول يومياً على 1200 سعرة حراريّة تتألّف من بروتينات، كربوهيدرات ودهون للحفاظ على حيويّة الجسم. ونقدّم في الأسطر التالية اهمّ الصفات للحصول على رجيمٍ متوازنٍ وصحي.
أوّلاً: يجب أنّ يوفّر السعرات الحراريّة المناسبة للجسم أيّ أن يكون مغذّياً ومكوّناً من العناصر الأساسيّة كالبروتين، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والمعادن، بالإضافة الى تنظيم الوجبات بطريقةٍ صحيّة، ثلاث وجبات رئيسيّة ووجبتين صغيرتين بين الوجبات الثلاث تتكوّن من الفواكه والألياف.
ثانياً: إعتماد نظام مرن يسمح بتنويع الأطعمة فيعطي الإنسان حريّة إختيار غذائه حسب رغبته بشرط المحافظة على عدد الوحدات الحراريّة وعدم تجاوزها. فتناول الخضروات والفواكه والحبوب واللحوم والألبان يؤمن العناصر الغذائيّة الأساسيّة للجسم.
ثالثاً: عدم إستعمال أدوية التنحيف فهي تحتوي على موادٍ تقلل الشهيّة وكثرة تعاطيها قد تؤدي الى الإدمان والى مشاكل صحيّة مختلفة، منها زيادة ضربات القلب ما يرفع ضغط الدمّ والشعور بالعطش والإحساس بالقلق وقلّة النوم.
رابعاً: يمكن تناول الطعام خارج المنزل بشرط التأكد من صحيّة الأطعمة المأخوذة مع الانتباه للسعرات الحراريّة في كلّ طبقٍ والإستغناء عن المشروبات الغازيّة التي تحتوي على السّكر الصناعيّ واستبدالها بالعصير الطبيعي.
خامساً: ممارسة رياضة تلائم النظام الغذائيّ المتّبع. فالنشاط البدنيّ يقلّل الشهيّة ويعزز الطاقة العقليّة والجسديّة، كما انه مفيد للصحة والنحافة ايضاً خاصةً في الفترة الصباحيّة.
أخيراً يجب على نظام الرجيم إنقاص الوزن بشكلٍ تدريجيٍّ وبطريقةٍ صحيّة لأنّ خسارة الوزن بسرعةٍ قد تؤثر على صحّة الجسم وتسبب بحدوث أمراض قد تظهر في وقتٍ لاحق. لذلك يجب التأكد من أنّ الرجيم المتّبع يحقق النتائج المرغوبة مع المحافظة على الصحة العامة وضمان عدم إستعادة الوزن الزائد.