وُضعت القطعة الأخيرة على واجهة متحف المستقبل في الامارات يوم أمس، بحضور نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وهذه القطعة معدنية تأتي بشكل بيضاويّ مفرّغة من جانب واحد، وقد كتبت عليها تعابير بالغة العربية أنجزت باستخدام الروبوتات.
وأكد حاكم دبي في هذه المناسبة أنّ المتحف يمثّل أيقونة معمارية وهندسية عالمية ستسخّر لبناء معجزات بشرية قادرة على استخدام المتحف لبناء مستقبل أفضل.
ولفت بن راشد إلى أن “المتحف يتحدث اللغة العربية ويجمع بين أصالتنا العربية وطموحاتنا العالمية، وهو أيقونة هندسية عالمية ولكنه يتحدث اللغة العربية”.
هذا الموقع يجسّد مستوى الإبداع الهندسي والعلمي، وبات معلماً بارزاً يضاف للمعالم العمرانية المتميزة لإمارة دبي.
ميزات عمرانية
“متحف المستقبل” هو معجزة هندسية. يقع على مساحة 30 ألف متر مربع، كما يرتفع 77 متراً ويتألف من 7 طوابق.
ولهذا المبنى مميزات عدة كعدم وجود أعمدة داخله. وهذا الامر يجعل من تصميمه الهندسي علامة فارقة في مجال الهندسة العمرانية.
كما يرتبط بجسرين، الأول يمتدّ إلى جميرا أبراج الإمارات بطول 69 متراً. والجسر الثاني يربطه بمحطة مترو أبراج الإمارات بطول 212 متراً.
ستتمّ تغذية المتحف بـ4,000 ميغاوات من الكهرباء التي ستُنتج عبر الطاقة الشمسية.
وهذا الامر سيجعل المتحف يحصل على الاعتماد البلاتيني للريادة في تصميم أنظمة الطاقة وحماية البيئة “لييد”.
تعرّفي معنا على أجمل شواطئ الإمارات
بالنسبة الى الحديقة المحيطة بمتحف المستقبل، فستضم 80 نوع وفصيلة من النباتات، مزودة بنظام ري ذكي وآلي على أحدث مستوى.
أما واجهة المتحف فتتكون من 1024 قطعة فنية مصنعة بالكامل عن طريق الروبوتات ومنفذة بشكل فريد من نوعه.
جوائز عالمية
المتحف يصنّف كأيقونة عمرانية لا مثيل لها حول العالم.
وحصد جائزة “تيكلا” العالمية للبناء باعتباره نموذجاً عمرانياً فريداً من نوعه، فلا يوجد أي مبنى في العالم تم تشييده بناءً على تقنيات مشابهة.