اللقاح لفيروس كورونا المستجدّ… هل سيصبح متوفّراً قريباً؟

تتجّه كافّة الأنظار اليوم نحو اللقاح المنتظر لفيروس كورونا المستجدّ الذي لا زال يسجّل إصابات جديدة في معظم دول العالم حتّى الآن، كما تكثر التساؤلات حول إمكانيّة توفّره قريباً. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند لقاح الفيروس المستجدّ، ونتطرّق إلى ظروف وإحتمال إيجاده خلال فترة قريبة.

كيف تعتنين بمريض فيروس كورونا المستجدّ في المنزل؟

أين أصبحت عمليّة البحث عن لقاح كورونا المستجدّ؟

إنطلقت عمليّة البحث عن لقاح فيروس كورونا المستجدّ منذ بدء إنتشاره الجنونيّ والسريع في معظم دول العالم. ويعمل الآن أكثر من 80 فريقاً طبياً وعلمياً على إيجاد اللقاح المناسب كما وصل بعضها إلى مرحلة التجارب السريريّة، إلّا أنّها لم تتمكن حتّى الآن من الإعلان عن اللقاح المناسب والمنتظر على الرغم من عملها على 20 لقاح تجريبيّ حتّى الحين.

وتعتبر كلّ من إيطاليا، الصين، ألمانيا، فرنسا والولايات المتحدة الأميركيّة من أبرز البلدان التي تعمل اليوم على توفير هذا اللقاح بأقصى سرعة ممكنة بغية الحدّ من تفشّيه الواسع في مختلف أنحاء العالم وخصوصاً على أراضيها.

هل يمكن أن يتوفّر اللقاح قريباً؟

من الصعب حالياً الإجابة بدقّة عن هذا السؤال الذي بات يشغل الأغلبيّة حول العالم، فعلى الرغم من العمل والأبحاث العلميّة المكثّفة في هذا المجال لم يستطع أيّ فريق علميّ حتّى الآن الكشف عن لقاح مجرّب، فعّال وآمن ضدّ فيروس كورونا المستجدّ.

هل يمكن علاج فيروس كورونا المستجدّ في المنزل؟

ومن المتوقّع ألّا يظهر هذا اللقاح قبل عام على الأقلّ، تبعاً لطبيعة هذا الفيروس التاجي الذي يمكن أن يتحوّل ويتكاثر بسرعة فائقة ما يصعّب عمل العلماء.

مع الإشارة هنا إلى أهميّة إتمام كافة التجارب السريرية المطلوبة والتي تؤكد بدورها وبعد فترة معينة فعالية اللقاح وإمكانية إستخدامه بأمان.