لا يخلو الأمر في العلاقة بين الشريكين من بعض المشاكل السطحية التي قد تدور بينهما ولكن لمشاكل أخرى طعم آخر وقد تكون أعمق وتؤذي بذلك الشريك فيطلب مرتكبها السماح فكيف تعلمين إن كان يستحق فرصة أخرى. هل من بوادر تظهر أنه من الواجب مسامحته أم لا؟ إليك بعض النصائح حول هذا الموضوع في مقال اليوم من أنوثة.
-إن كان الخلاف قد زال بينكما ووجدت أن شريكك تطور في نضوجه النفسي من مرحلة ما قبل الخلاف فهذا الأمر يؤثر كثيراً على إمكانية مسامحته أم لا، فالنضوج النفسي لن يسمح له بأن يقترف الخطأ عينه مرة ثانية كما وسيدفعه الى التفكير بكل خطوة قبل أن يقوم بها.
الى أي مدى يجب أن تصارحي زوجك؟
-كوني مدركة بأن أي قرار ستتخذينه سيؤثر على الظروف المحيطة بك أكان سلبيّاً أم إيجابيّاً لذلك ادرسي قراراتك جيداً قبل أن تقدمي على أية خطوة قد تجعلك تندمين عليها لاحقاً.
-إن وجدت بأن شريكك قد تقدم بأصدق الإعتذارات اليك عما قام به وأكد لك بأنه لن يقوم بأية خطوة قد تزعجك أم تؤثر سلباً على علاقتكما في المستقبل فقد يستحق فرصة ثانية منك.
-الحوار هو أساسي في كل علاقة ومن المهم بعد أن يرتكب الشريك أي خطوة تزعجك أن تخبريه بالموضوع وتتفاهما على الحلول المناسبة قبل أن تمنحيه فرصة ثانية وكذلك عليه أن يعرض أمامك الأسباب التي دفعته بالقيام بشيء يزعجك، وبعد أن تتفاهما حول الأمور بإمكانك منحه فرصة ثانية.
-الخطوة الأهم هي أن تقتنعي بالأعذار التي قدمها لك شريكك لكي تمنحيه فرصة أخرى، ومن ناحية ثانية عليك أن تتحلي بالقدرة على المتابعة في حياتك معه بعدما أخطأ بحقك.