أصبحت عمليّة تكبير الثدي من أبرز الجراحات التجميليّة التي تقوم بها النساء، رغبة منهن في الحصول على ثدَي أكبر وأجمل. وبالرغم من أنّ الكثير من عمليّات تكبير الثدي تمرّ من دون أيّ مشاكل، إلا أنّه يجب على جميع النساء الراغبات بإجراء هذه العمليّة، الإستفسار عن جميع خطواتها وايجابياتها وسلبياتها ومخاطر تكبير الثدي. فتابعي هذا الموضوع لتعرفي أكثر في حال كنتِ تفكّرين بالخضوع لهذه الجراحة.
مخاطر تكبير الثدي
عمليّة تكبير الثدي هي عمليّة جراحيّة تجميليّة تُجرى لزيادة حجم الثدي من خلال زرع حشوات مختلفة الأنواع، كحشوات السيليكون وحشوات المحلول الملحي، وببعض الحالات يتمّ حقن الدهون المأخوذة من منطقة أخرى من الجسم بالثدي، وتزرع الحشوات خلف نسيج الثديَن أو خلف عضلات الصدر.
وتُعتبر عملية تكبير الثدي من العمليّات التجميليّة الكبرى، ويمكن أن يكون لها بعض المخاطر أو المضاعفات التّي يجب على المرأة أخذها في الحسبان عند التفكير، خاصّة عند إجرائها من دون ضرورة طبيّة:
– الخضوع للتخدير العام: هناك تأثيرات جانبية للتخدير يجب أن تكوني على دراية بها مثل الغثيان والتقيؤ والدوار. كما قد يؤثر التخدير العام على نشاط الجهاز التنفسي، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل التنفس بعد الجراحة. كما قد يؤثر التخدير العام على نشاط الجهاز القلبي، وقد يزيد من خطر حدوث مشاكل قلبية خلال أو بعد الجراحة. وذلك يتطلّب مراقبة دقيقة لوظائف القلب واستخدام أدوية للحفاظ على استقراره.
– فترة تعافي طويلة نسبياً: يمكن ان تصل فترة التعافي الى ستة أسابيع. ويجب عليك، في هذه الفترة،أخذ إجازة من عملك للراحة وللتوقّف عن القيام بنشاطات جسديّة مثل رفع الأشياء من الأرض وحمل أوزان ثقيلة الذي قد يسبّب تأخير أو تعطيل عن القيام بواجباتك.
– التورم والألم: قد يحدث التورم في المنطقة المعالجة بعد الجراحة، كما من المهمّ أن تعرفي أنّ الشعور بالألم أمر طبيعي بعد مثل هذه الجراحة.
– الندوب: قد تتكون ندوب بعد الجراحة، وقد تكون ظاهرة وتسبب تغيرات في مظهر الثدي.
– تغيرات في الإحساس: قد يحدث تغير في الإحساس في الثدي بعد الجراحة.
– تجمّع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل في المنطقة المعالجة، وقد يتطلب تصريفها.
– صعوبة الخضوع للتصوير الشعاعيّ: تزداد صعوبة إجراء تصوير الثدي الشعاعيّ، عند جميع النساء اللواتي خضعنّ للعمليّة.
– التأثير على الرضاعة الطبيعية: يمكن أن يؤثر تكبير الثدي على القدرة على الرضاعة الطبيعية. فهذه العملية عادة ما تشمل إجراءات جراحية تؤثر على ترتيب الأنسجة والغدد في الثدي. وقد يتمّ قطع الأعصاب والأوعية الدموية وتغيير موقع الحلمة أثناء الجراحة، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على الرضاعة الطبيعية في المستقبل.
بعد الاضاءة على هذه النقاط، من المهمّ الاشارة الى أنّ معظم حالات تكبير الثدي تكون ناجحة ودون مضاعفات حين يكون جرّاح التجميل ذات مستوى عالٍ من المهارة. لذا في حال كنتِ تريدين اجراء هذه العملية، ولا تراجع في قراركِ، احرصي على اختيار الجرّاح المناسب والمستشفى الملائم ايضاً.