يواجه الأزواج الكثير من الضغوطات بشكل يومي، إن كان على المستوى العائلي من جهة، بسبب مشاكل مادية أو مع أفراد العائلة، أو على المستوى الإجتماعي والمهني من جهة أخرى. وبالرغم من تأثيرات هذه المشاكل على الزوجين، فيجب عليهما المثابرة في التواصل والتفهم، لأن غياب الحوار بينهما لديه تأثيرات سلبية كبيرة، تعرفي عليها في هذا الموضوع الذي نقدمه لك.
خطوات بسيطة تعيد الحوار بين الشريكين
– فقدان التواصل: من أبرز مخاطر غياب الحوار بين الشريكين هو فقدان التواصل، وعدم المشاركة بالآراء والأفكار المختلفة في الأمور اليومية وحتى في مواجهة المشاكل والصعوبات. فيصبح كل من الزوجين وحيداً، يواجه مشاكله من دون الحصول على الدعم والتفهم الذي يحتاج إليه.
– تراكم المشاكل: تتراكم في هذه الحالة المشاكل، ولن تنحل بشكل سريع أو جيد لأن كل طرف يريد فرض رأيه على الآخر من دون إعطاء مجال للأفكار المختلفة. وهذا التصرف يؤذي العلاقة الزوجية بعمق ويبعد الشريكين عن بعضهما.
كيف تتحدثين مع زوجك؟ هذه الامور تنبهي لها لحوار ناجح
– تأثير على الجو في المنزل: من أبرز التأثيرات سلبية لفقدان الحوار بين الزوجين هي التأثيرات النفسية على الأطفال، الذين يشاهدون أهلهم يفقدون التواصل والحب الذي كان يجمعهم. لن يتعلموا منهم مدى أهمية الحوار والمشاركة البناءة. ولن يكون الأهل في هذه الحالة مثال للحب والتفهم الذي يحتاجها الأولاد في نموهم.