هل ترغبين بالحصول على علاقة حميمة ناجحة ومليئة بالشغف؟ كلّ ما عليكِ فعله هو اتباع خطوات مهمّة تساعدكِ على الاستمتاع وشريكك بوقت العلاقة الحميمة. فما هي مراحل الجماع التي لا يجب غضّ النظر عنها على الإطلاق؟ تابعينا لتتعرّفي عليها.
المرحلة الأولى: المداعبات الجنسية
في هذه المرحلة، يبدأ الإعداد النفسي للجماع عبر الكلام الغزلي الذي يقرّب الزوجين من بعضهما، بالإضافة الى إثارة ومداعبة وتقبيل المناطق الحساسة عند الشريك. أهمية هذه المرحلة تكمن في إعداد الجسم والعضو التناسلي لاستقبال القضيب، وذلك من خلال الإفرازات المهبلية داخل الغدد التناسلية التي ترطّب المهبل، بالتالي تجعله قادراً على أن يستقبل القضيب من دون ألم، وأيضاً السماح بحركته من دون الاحتكاك الذي قد يسبب الألم و يؤدي إلى عسر الجماع. كما ان هذه المرحلة مهمة في الوصول إلى الرعشة.
أما الوقت المناسب لهذه المرحلة، فهو نحو الربع ساعة، وذلك من أجل لتهيئة المهبل للإيلاج.
المرحلة الثانية: الايلاج
لا يجب الإسراع في عملية الإيلاج بل أعطي هذه المرحلة الوقت المناسب لها. ففي هذه المرحلة، هناك أوضاع عدّة يمكن اعتماد لكي يشعر الشريكان سويّاً باللذة، والأهم أن يكون هناك تواصل بينهما. ففي حال شعرتِ مثلاً بالألم او عسر الجماع، عليكِ اطلاع شريكك على ذلك لا أن تتعذبي بصمت، فيمكن أن تحتاجي الى المزيد من التحضير. وفي حال كان شريككِ غير مرتاح لوضعية معيّنة يجب أن يشعر بالراحة للتعبير عن ذلك دون خجل. فحاولي الحفاظ على العلاقة الوثيقة بينكما من خلال المصارحة.
ما هي المدّة الطبيعية للايلاج خلال ممارسة العلاقة الحميمة؟
المرحلة الثالثة: مداعبات ما بعد الجماع
بعد الجماع وبعد الوصول الى قمة النشوة، تأتي مرحلة الاسترخاء، حيث يكون الزوجان بحاجة الى العناق والقبلات والاستمتاع. ونشير هنا الى أن المرأة تكون دائماً بأمس الحاجة الى هذه المرحلة، والى العناق والتقبيل من زوجها لدقائق حتى تهدأ نفسها قليلاً. بالمقابل، فالرجل بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف سيشعر بالخمول والنعاس.