اتجهت الأنظار كلّها خلال الساعات الماضية على مرض بيلا حديد بعد أن نشرت الصور التي تكشف الحالة التي كانت تمرّ بها والعلاج الطبي الذي خضعت له لمدّة مئة يوم.
ومع كل البلبلة التي سبّبتها صور عارضة الأزياء العالمية إلّا أنّ معاناتها من مرض “لايم” الذي نتج عن تعرضها للسعة حشرة تدعى القراد بدأت منذ سنوات عدّة، كما وأُصيبت به والدتها يولاندا حديد عام 2012.
تفاصيل مرض بيلا حديد
مع الصور التي نشرتها أعلنت عن إنتصارها على المرض، وقد خصصت بعض المنشورات عن اللحظات القاسية التي مرّت بها خلال مواجهتها هذه الأزمة الصحية التي إستمرّت على مدى سنوات بالإضافة الى المعاناة غير المرئيّة التي كانت تخفيها عن الجمهور.
وفي إحدى اللقطات المصوّرة كانت بيلا حديد تخضع للفحوصات الطبية الدقيقة، وفي أخرى كان هناك ممرضة تسحب من ذراعها الدّم، وفي مختلف المشاهد كان من الواضح أنّ الإرهاق يُسيطر عليها بشكلٍ تام نتيجة مضاعفات المرض القاسي.
بعد اتهامها بتجويع بناتها… يولاندا حديد ترد على طريقتها!
أمّا المنشور الآخر الذي نشرت من خلاله الفحوصات الطبية الرسمية الصادرة من المستشفى مع بعض الصور لها في تلك المرحلة الصعبة، وقد أرفقتها بكلماتٍ كثيرة، إذ قالت: “لدي الكثير من الامتنان تجاه الحياة ووجهة نظري لها، فهذه الأيام التي تزيد عن 100 يوم من علاج مرض لايم، والمرض المزمن، وعلاج العدوى المشتركة، وما يقرب من 15 عاماً من المعاناة غير المرئية”.
وأضافت: “حاولت اختيار أكثر الصور الإيجابية، فبقدر ما كانت مؤلمة مثل هذه التجربة، كانت النتيجة هي التجربة الأكثر تنويراً في حياتي المليئة بأصدقاء جدد ورؤى جديدة وعقل جديد”. كما ختمت رسالتها بتوجيه الشكر لكل من ساندها ووقف الى جانبها خلال تلك الفترة، كما ووجهت الشكر الكبير للطبيب الذي رافقها وتمكّنت معه من الشفاء.