أثارت الممثلة السورية الأصل والمقيمة في الإمارات مروى راتب انتقادات كثيرة من متابعيها بعدما نشرت فيديو عبر تطبيق سنابشات تدّعي فيه أن جمالها طبيعي وأنها لم تخصع لعمليات تجميل، بل هي من أصول بدوية استمدّت منها جمال ملامحها.
وصف كثيرون الطريقة التي تحدثت بها مروى بالمغرورة والمتعالية، وتلقت الكثير من التعليقات التي دعتها الى التوقف عن الكذب وعدم “الاستخفاف” بعقول متابعيها، كون عمليات التجميل لوجههاوقوامها واضحة جداً. كما أشار الجمهور الى أخطاء ظاهرة في الإجراءات التجميلية التي قامت بها لشفاهها ونحت ذقنها والحنك، واعتبروا أن عمليات نحت القوام مبالغ فيها، خاصة بعدما زاد وزنها وأصبحت أردافها ضخمة جداً.
“قصّة عيني تؤكّد أنني بدويّة”
زعمت مروى بأنها من أصول بدوية وأن عائلتها كانت من إحدى القبائل العربية الشهيرة “بقصّة العيون” التي تملكها، فقالت في الفيديو: “العرب وأصولهم وقبائلهم يعرفون من قصة العين، ومن قصة عيني الجلاء معروف اني بدوية ومن أي قبيلة، لأن هذه العيون وهذه القصة خاصة بقبيلة معينة من القبائل العربية”.
بعد أن خلعت الحجاب… نور خانم تواجه موجة من الإنتقادات والتنمر على السوشيل ميديا
من قصة عيونها البدوية الى شكل أنفها المنحوت، قالت مروى أن إحدى جداتها لم تكن عربية بل اوروبية، وأورثتها شكل أنفها المنحوت والرفيع. فقالت حول التناقض في ملامحها بين الشرقية والغربية: “يمكن الشيء الوحيد الذي يختلف عليكم اللي شوية يخلي ملامحي مقسمة بين عربية وأوروبية هو أن خشمي قصته أوروبية بدون تجميل طبعا، وورثته عن إحدى جداتي وتنتمي لعائلة بدوية”. واختتمت قائلة: “انا واختي الصغيرة فقط من ورثنا هذا بالأخلاق عن ابوي واخوي”.
الجمهور يُطالب مروى بالذهاب الى طبيب نفسي
وصل الأمر ببعض المتابعين الى مطالبة مروى الذهاب الى طبيب نفسي لتُعالج مشكلة الغرور المصابة بها وتتوقف عن رؤية نفسها “فوق الجميع”. كما تمنّى لها البعض أن تجد شريكاً لحياتها وتتزوّج، وشنّوا حملة تنمّر عليها قائلين بأنها دخلت سنّ الـ32 وما زالت عزباء، فلعلّها تبني أسرة ترفعها من حالة الاكتئاب التي تعيشها.
ويستند الجمهور بقوله أن مروى راتب تُعاني من أزمات نفسية استناداً الى العبارات الحزينة التي تُرفقها على منشوراتها وصورها على انستقرام، فعلى سبيل المثال، نشرت مؤخراً صورة لها وأرفقتها بعبارة: “تخذُلنا الحياة.. ويُسانِدُنا لُطْف اللَّه”.
وفي صورة أخرى بدت فيها مُكتئبة، علّقت مروى قائلة: “وَحْدُكَ رَبِّي قَادِرْ عَلَى جَبْر القُلوب وَالخَواطِر بَعْدَ كَسْرها.. وَحْدُكَ القاَدِر على جَمْع حُطامها”.