تعاني العائلات أحياناً كثيرة من المشاكل، إلا أن كل عائلة تجد الحلول المناسبة لها لتخطي تلك الخلافات والنزاعات. وأحياناً تكون الخلافات بسيطة ويسهل حلّها وتخطّيها، ولكن قد تصل الخلافات الى مرحلة صعبة تدوم فترة طويلة وتصل الى مرحلة يصعب حلّها، وفي هذه الحالة تتطلب تدخّل الاختصاصيين. وبما أن الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية تضرّ بأفراد الأسرة جميعاً وجد ما يعرف بالعلاج الأسري.
العلاج الأسري يساعد أفراد الأسرة الواحدة على العيش معاً تحت سقف واحد وحلّ الخلافات من أجل خير الجميع. ويقوم هذا النوع من العلاج على منح كلّ فرد القدرة على التعبير عن ذاته برويّة، وطرح المواضيع والأفكار التي تزعجه بالآخر ، ومساعدة كلّ فرد على تفهّم حاجات الآخر ورغباته وإحترامها. والهدف الرئيسي من العلاج الأسري هو مساعدة الأسرة والعائلة على تخطي الخلافات والعيش معاً بتفاهم وإحترام.
ولا يقوم العلاج الأسري على توجيه اللوم للآخر، بل على منح كل فرد من أفراد الأسرة فرصة التكلم عما يزعجه في الآخر، فيصغي إليه الآخرون وهذا ما يساهم بالتالي في الحدّ من الخلافات. ويقول الاختصاصيون أنه بغضّ النظر عن سبب الخلاف، إلا أن إشراك الأسرة فيها يكون مفيداً لتخطيها.
تعلّمي طرق حلّ المشاكل الزوجية بمساعدة موقع انوثة
المشاكل التي يعالجها
وجدت الأبحاث أن العلاج الأسري يكون مفيداً ليس فقط لحلّ الخلافات الزوجية والمشاكل بين الزوجين، وإنما لحلّ المشاكل التي يعاني منها الأطفال والمراهقين ومنها:
– المشاكل العلائقية والخلافات الأسرية.
– المشاكل الناتجة عن عدم التواصل بين أفراد الأسرة.
– المشاكل السلوكية للأطفال.
– المشاكل العقلية.
– الطلاق والانفصال والمشاكل الناتجة عنها.
– الانوريكسيا والبوليميا وغيرها من المشاكل الخاصة بالطعام.
– العنف الأسري.
– العنف الذاتي.
– الادمان على المخدرات.