في الكثير من الأحيان تسألين نفسكِ اذا كان بامكانكِ معرفة ماضي الشريك خلال فترة تعارفكما أو حتّى بعد الارتباط الرسمي بينكما، وبالتالي يترافق هذا الأمر مع الكثير من الأسئلة والشكوك التي ندور في بالك.
قد تكون هذه الخطوة التي ستقومين بها بهدف معرفة ماضي الشريك محرجة بالنسبة له أو ربما لن يكون على استعداد للحديث في هذا الموضوع الخاص عنه وبحياته أمامك. لذا اذا كنت مصرّة على ذلك عليك اتقان الطريقة التي ستباشرين بها في طرح سؤالكِ عليه واحترام خصوصيته في حال امتنع عن الاجابة. واذا رفض الكشف عن الأمور الماضية التي عاشها احرصي على عدم خلق الشجار والاصرار على اعترافه، فربما كلّ هذه التفاصيل طوى الصفحة عليها، لكن يمكن في مرحلة لاحقة من العلاقة ان يطلعكِ عليها كلّها.
ما هي ايجابيات وسلبيات هذا الأمر؟
لكل الأحاديث التي تدور بينكِ وبين الشريك بالطبع ناحية ايجابية، وعندما تريدين أن يعترف لكِ بأسرار أو أشياء مرّ بها في الماضي فستشعرين بالارتياح وبالتالي سيتأكد من وجودك الى جانبه بكل المراحل التي يمرّ بها ومن تفهّمكِ لكلّ ما مرّ به.
ولهذه الجلسة التي ستجعلك تدخلين الى حياته ما قبل أن تكونين فيها بعض السلبيات أيضاً، ومنها الحرج الذي قد يشعر به عند الحديث بهذه المواضيع وفي كل مرّة سيتذكر بها بعض الأمور. بالاضافة لنظرتك لتلك التفاصيل التي ستعلمين بها ربما للمرّة الأولى. وفي حال رفض الشريك التكلم عن ماضيه أمامك فذلك ليس بالضرورة أن تكون فظيعة الّا أنّه يمكن أن يرى أنّها ليست من الأمور المهمّة، لذا لا داعي لخلق الشكوك الزائدة حول ذلك.
هل تعلمين أنّ لتناول الفطور مع زوجك فوائد مذهلة على حياتكما الزوجية؟
نصائح في ما يخصّ الحديث عن ماضي الشريك
– حاولي تجنّب الاصرار على الشريك للكشف عن علاقات عاطفية سابقة مرّ بها.
– اتقني طريقة الحوار الجيد عند طرح مثل هذه الأسئلة عليه، وحاولي تفهم كل ما يطلعك عليه.
– في حال نجحت بالاطلاع على ماضي الشريك لا تذكريها بها في كل مرّة تتحدثين بها معه.
– أنظري الى المستقبل بينكما والحياة التي ستجمعكما وتخلي عن الرجوع دائماً الى الصفحات الماضية التي انتهت.