في تعريف طبي للعقم الثانوي، يشير الاطباء الى أن هذه المشكلة هي ما تعانيه المرأة من عدم القدرة على الحمل مرة أخرى، والتي تحوّلت الى واحدة من المشاكل التي بين الأزواج.
الاّ ان هذه المشكلة قد لا تكون من المشاكل التي يتم اللجوء الى متخصصين لعلاجها لاعتقادهم أن كل شيء سوف يأتي في مساره الصحيح كما حدث في مرة الحمل الأولى. ومن هنا سنقدم لكِ في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب أن تعرفيه عن أسباب العقم الثانوي.
تفادي تأثير العقم على حياتك الزوجية
أسباب العقم الثانوي
هناك مجموعة كبيرة من الاسباب التي يمكن أن تؤدي الى الاصابة بما يعرف بالعقم الثانوي، ومنها:
– التقدّم في العمر: أهمّ سبب على الاطلاق هو زيادة عمر الأم، خصوصاً اذا ما تأخرت المرأة في الانجاب المتكرر، لأن السن الكبير للأم قد يكون من الاسباب التي تؤدي الى انخفاض معدلات الخصوبة بسرعة. لأن التقدم في العمر، يؤدي الى تقدّم سن البويضات ايضاً ما يفقدها القدرة على تكوين جنين صحي، لأن البويضات بعد سن الأربعين تصبح غير طبيعية من الناحية الوراثية وغير قادرة على النمو، ومن هنا يشدد الاطباء على ضرورة عدم تفويت أي فرصة للحمل، عند النساء اللواتي تخطين سن الخامسة والثلاثين.
– البدانة: ان عدم القدرة على التخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم قد يكون من الاسباب التي تؤدي الى التعرّض الى العقم الثانوي، لأنه اذا كنت تعانين من زيادة في الوزن يكون لديكِ مستويات أعلى عن غيرهن من هرمون الإستروجين لأنه يتم تخزينه في الخلايا الدهنية بالجسم وعند ارتفاع مستويات هذا الهرمون يمكن أن يتسبب ذلك في غلق دورة التبويض الطبيعية.
نصائح لتتعاملي مع مشكلة عقم زوجك
– عدم انتظام الدورة الشهرية: ان التقدّم في السن يؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية وعلى انتظامها وبالتالي عدم معرفة الوقت المناسب للتخصيب. وبالتالي قد لا تعرفين الوقت المناسب الذي يجب التركيز عليه لحصول الحمل ما يؤدي حتماً الى الوصول الى ما يعرف بالعقم الثانوي.