لطالما تساءل عدد كبير من الجماهير عن سبب ارتداء الملكة اليزابيث الملابس الملوّنة الّتي أصبحت ذات أسلوب شهير وفريد من نوعه، حيث عرفت بفساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزّاهية مع قبّعات متطابقة، وحقيبة يدها المربّعة المميّزة، وعقد اللؤلؤ الشّهير مع مشبك “بروش” مرصّع بالجواهر.
شاهدوا أغرب لحظات وداع الملكة اليزابيث… حارس نعشها ينهار!
سبب ارتداء الملكة اليزابيث الملابس الملونة
لفتت الملكة اليزابيث الثّانية الأنظار بمظهرها المميّز وبأسلوبها المثاليّ على مرّ السّنين الّذي يعتمد بشكل أساسيّ على الملابس الزاّهية بدلاً من الألوان التّرابيّة.
وفي التّفاصيل، تبيّن أنّ هناك سبباً وراء ذلك، حيث أشارت بعض المصادر المقرّبة من الملكة أنّ ذلك يتمّ كخطوة استراتيجية لضمان رؤية الملكة وتمييزها عن الحاضرين بسهولة.
ومن بين جميع الألوان، كان اللّون الأزرق الأكثر استخداماً للملكة، يليه اللّون الزّهري بينما اللّون الأخضر يأتي في المرتبة الثّالثة.
أناقة ملكة بريطانيا وأسلوبها المميّز في الأزياء
في هذا الصّدد، يقول المؤرّخ مايكل بيك إنّ الملكة كانت دائما تملك فكرة واضحة جدّاً عن مظهرها، موضّحاً: “لقد قيل إنّها لا تعرف شيئاً عن الأزياء، لكن هذا ببساطة ليس صحيحاً. إنّها ذكيّة جدّاً بشأن إدراك ما يناسبها”.
فعندما كانت الأميرة اليزابيث في العشرينات من عمرها، بدأت بالتّعاون مع المصمّم الشّهير نورمان هارتنيل الّذي ساعدها اختيار ملابسها وهي تشقّ طريقها عبر الولائم الرّسمية والجولات الملكيّة وذلك من خلال تصميم مجموعة من الفساتين المصنوعة من التّول والسّاتان، والمرصّعة باللآلئ والكريستال والخرز بأشكال مميّزة جدّاً.
ولكن خلال 24 سنة الماضية، كانت ملابسها تصمّم وتصنّع في القصر على يد فريق صغير يتكوّن من حوالي 10 أشخاص، بقيادة أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة.