الطفلة ريناد من غزة… صنعت من الألم أمل وحقّقت نجومية باهرة!

أفرزت الحرب على قطاع غزة أشكالاً كثيرة من معاناة الأطفال التي تشبّعت بها وسائل الإعلام. ولكن في المقابل، أثمرت أيضاً نماذج لصغار صنعوا من المأساة محتوى لافتاً على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدين آلاف المتابعين، ومنهم الطفلة الفلسطينية ريناد. 

من هي الطفلة ريناد من غزة

الطفلة ريناد من غزة البالغة من العمر عشر سنوات، طفلة صنعت من الألم أمل وأصبحت مثالاً للقوة وللتفاؤل، فصوت القصف المتواصل والقنابل والطائرات لم تمنعها من تحقيق حلمها بالطبخ والشهرة. فنجحت ريناد بإيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم من خلال تطبيق انستقرام.

إذ حصدت مقاطع هذه الطفلة تفاعلاً واسعاً بين الرواد ويتابعها 381 ألف شخص. وتوثّق ريناد يومياتها التي لا تخلو من ساعات الجوع والبحث عن المساعدات وسط رحلة مصحوبة بروحِ النكتة والضحكة وبريق الأمل بظلّ غياب تامّ لأي فُرص لتهدئة الحرب المشتعلة.

وصفات طبخ من الطفلة ريناد 

بأسلوبٍ عفويّ تشكر الطفلة ريناد متابعيها على الدعم المتواصل لها وتقدّم لهم وصفة فلسطينية “بندورة مقلية” على الطريقة الغزاوية بأبسط الأدوات والمكونات المُتاحة.

وبمقطع آخر لها، تستعرض الطفلة صندوق مساعدات تقول عنه: “هذه المرّة لم نشتريه”، وتتابع وسط ضحكات بريئة: “فيه اثنين كيلو سكر وعلبتَين شاي وأربع علب خميرة وطحين وكرتونتَين بسكوت وأربع علب تونا”، إضافةً إلى العديد من المنتجات الأخرى التي إستعرضتها الطفلة في الفيديو.

تفاعل الجمهور مع الطفلة ريناد 

ويبدو أن الطفلة ريناد سعيدة بما تفعله على انستقرام وسعيدة بتفاعلِ الجمهور معها، إذ نشرت مقطع فيديو منذ يومَين تشكر فيه المتابعين على وصولها إلى 300 ألف متابع بسرعة قياسية، فقالت والضحكة مرسومة على وجهها تخبئ فيها خوفها من القصف: “أنا كتير مبسوطة على 300 الف متابع وحابة احكيكم انتو عيلتي التانية وانا كتير احبكم وانتو ناس بتجنن”، وكشفت عن وصولها المليون متابع في أقرب وقت.

من أين بدأت حملة مقاطعة المشاهير؟ وكيف يؤثر الحظر عليهم؟

وأثار الفيديو ضجة كبيرة بين الرواد على انستقرام، فانهالت عليها التعليقات الداعمة والمتمنية لها الآمان والإستقرار، فقال أحدهم: “ضحكتها بتجيب العافية”،”الله يحميكي يا عمري انت بتجنني”، “يا رب تدوم هالضحكة الحلوة”.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com