مع دخول المواد الكيميائية الى كل الأمور التي يتم استعمالها في حياتنا، تحولنا يومياً معرضين الى أخطر السموم على الرغم من وجود العديد منها التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياتنا وصحتنا ورفاهيتنا لا سيما اذا تم استخدامها بشكل صحيح. الا ان خطورة الامر تكمن في مدى تأثير هذه المواد على الاطفال. ومن هنا نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عددا ًمن مواد تشكل خطراً على صحة الاطفال.
كيف تؤثر الفوضى المنزلية على صحة الاطفال؟
مواد تشكل خطراً على صحة الاطفال
ان المواد الكيميائية الموجودة في الزجاجات البلاستيكية، إضافة الى الدخان الملوث ومستحضرات التجميل، بحسب تقرير صحي نشرته “مجلة افاق الصحة البيئية” الصادرة عن المعهد الوطني الامريكي للصحة البيئية، تشكل عاملاً مدمراً لعقول الاجنة والاطفال، خصوصاً الدخان الذي يصدر من المعامل ونتيجة حرق الأخشاب سيكون له حتماً تأثير سلبي على نمو مخ الجنين في الرحم وفي مرحلة الطفولة، لا سيما وان تلك المواد تعمل على تخفيض مستوى الذكاء لدى الاطفال، لأنها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة كالرصاص والزئبق والمبيدات العضوية الفوسفاتية المستخدمة في الزراعة والحدائق.
كيف تحسنين صحة طفلك؟ اليك نصائحنا
ومن المواد التي تشكل ايضاً خطراً على صحة الاطفال:
– الزرنيخ: وهنا نتحدث عن الزرنيخ غير العضوي الذي يؤدي نتيجة تناوله على مدى فترة طويلة الى ما يعرف بالتسمم المزمن بالزرنيخ
– البنزين: ان التعرض البشري المستمر لمادة البنزين لا سيما الاطفال منهم أو حتى الاجنة يترك العديد من النتائج السلبية والأمراض الحادة الطويلة الامد لا سيما مرض السرطان وفقر الدم اللاتنسجي.
– تلوث الهواء: تشير الكثير من الدراسات لا سيما تلك التي أجرتها منظمة الصحة العالمية الى ان تلوث الهواء الداخلي من جراء استخدام الوقود الصلب وتلوث الهواء الخارجي في المدن هي المسؤولة عن غالبية الوفيات المبكرة بالعالم، نظراً لما تتركه من آثار سلبية على صحة الانسان، هذا فضلاً عن ما تسببه من اضرار على الاطفال.