إنتشرت تقارير صحفية تفيد عن أنّ ميغان ماركل تصالح كيت ميدلتون بعد أن إتصلت بها، وذلك بعد خضوع الأخيرة إلى عملية جراحة في بطنها. فهل ستعود المياه إلى مجاريها بين الأميرتَين؟ وتكون مؤشر جيّد لعودة الأمير هاري وزوجته إلى العائلة الملكية؟
ميغان ماركل تصالح كيت ميدلتون
كشفت تقارير عالمية أنّ خطوات المصالحة بين الأميرة كيت ميدلتون والأميرة ميغان ماركل، قد بدأت فعلياً خلف الكواليس وأنّ ماركل إتصلّت أيضاً بالملك تشارلز الذي خضع مؤخراً، لعملية البروستات قبل إعلان إصابته بمرض السرطان.
وأيضاً، لفتت مصادر مقرّبة من العائلة الملكية البريطانية إلى أنّ ميغان تدعم الأمير هاري في الإقتراب من عائلته مجدّداً، خاصّة بعد الأزمات الصحيّة المتتالية التي تمرّ بها العائلة. وذلك بالرغم من عدم مرافقته عند زيارته للملك تشارلز بالمملكة المتحدة منذ أيام.
وبحسب تلك المصادر، فإنّ كيت ميدلتون مستعدّة لمصالحة ميغان، إلا أنّها لن تتدخّل بما يخصّ علاقة زوجها ويليام بشقيقه الأصغر هاري.
الجميع يسأل… هل تمّت مصالحة الأمير هاري والملك تشارلز خلال زيارته التي دامت 24 ساعة الى بريطانيا؟
الوضع الصحي للأميرة كيت ميدلتون
كشفت الخبيرة الملكية جيني بوند عن تطوّرات الوضع الصحّي للأميرة كيت ميدلتون بعد إجرائها جراحة في البطن، وأوضحت الخبيرة أن أميرة ويلز تتعافى بشكل سريع من الجراحة. وأشارت إلى أنّ الرحلة الأخيرة التي قامت بها كيت بعد إنتقالها إلى نورفولك بساندرينجهام تؤكّد على هذا التحسّن الصحي.
وكانت كيت ميدلتون قد إنضمت إلى عائلتها داخل منزلهم في مدينة ساندرينغهام، وذلك بعد أن قضت فترة قليلة للتعافي بوندسور، عقب خروجها من المستشفى بعد 13 يوماً من العلاج. وكان الأمير ويليام قد إنسحب من الخدمة العامة مؤقتاً، لرعاية زوجته وأطفالهما الثلاثة.