نادين نجيم تخرج عن صمتها بعد انتشار صورها مع خبير تجميل إسرائيلي

ضجّت مواقع التواصل الاجنماعي منذ أيام بصور النجمة نادين نجيم وخبير التجميل الاسرائيلي آيدو رفايل، حيث كانت نادين تقوم بجلسة تصوير جديدة لإعلان ترويجي لمجوهرات داماس في الإمارات العربية المتحدة. وانتشرت مقاطع فيديو وصور تُظهر آيدو وهو يقوم بوضع لمساته على مكياج نادين، ما دفع جزء من المتابعين بتخوينها والتوجه لها بتعليقات مثل “نادين باعت القضية الفلسطينية” و “هذه ضريبة الإقامة الذهبية في الإمارات”.

نادين نجيم تثير ضجة بسبب صورتها مع خبير التجميل الإسرائيلي آيدو رافيل

أول ردّ من نادين نجيم 

حكم جزء من المتابعين على نادين بأحكام مسبقة قبل سماع ردّها ووجهة نظرها، وشكّكوا في وطنيتها واتهموها بالتطبيع مع اسرائيل.

وقد غرّدت ناشطة وكاتبة فلسطينية تدعى سيرين غيث على تويتر توضيحاً عمّا جرى مع نادين قائلة: “خبير التجميل عرّف عن نفسه أمام نادين على أنه يوناني وتحدّث معها باليونانية، وبالتالي لم تكن تعلم بشأن جنسيته الأصلية”، مذكرة بمواقفها “المشرفة” من القضية الفلسطينية.

وأضافت سيرين أن نادين لن تطلب من كل فرد في فريق العمل جواز سفره لتتأكد من جنسيته وهويته.

بدورها قامت النجمة نادين بإعادة نشر هذه التغريدة مؤكدة على صحة المعلومة ووضفت كل من خوّنها بأنه خبيث تماماً كالخبير ايدو الذي لم يعرفها عن نسفه. وقالت: “ليس من المعقول أن أعرف أنه اسرائيلي وألتقط صورة معه. هم خبثاء مثل خبير التجميل الذي لم يعرّف عن هويته”.

ودافع عدد من معجبي نجيم عنها، واعتبر بعضهم الأمر مفتعلًا للتغطية على نجاحها. وعلّقت متابعة: “يعني يا ماشاء الله، كيف كل مرة بتطلع قصة جديدة من تحت الأرض وبتسائب وقت يكون عندك عمل جديد أو نجاح إلك مكسر الدنيا صارت القصة واضحة إنه هالشي مفتعل و مدفوعين ليعملو بلبلة ويعكروا عليكي فرحة نجاحك مالازم تنوليهم مبتغاهم، ضلك قوية وناجحة وافرحي بنجاحك ومحبة العالم الصادقة لإلك”. ودعا آخرون نادين الى عدم التبرير الى أي أحد.