بعد مرور عشرة أيام على حادثر انفجار بيروت، نشرت النجمة اللبنانية نادين نجيم أول صورة لها من داخل مستشفى المشرق في بيروت.
وقد ظهر على وجه نادين حجم الإصابة الموجعة التي تعرضت لها فيما كانت تصوّر الحريق الذي تحوّل الى انفجارين كيميائيين خلال ثواني.
واختارت نادين نشر الصورة مع ولديها، اللذين ولحسن الحظ لم يكونا مع نادين نجيم في بيتها الذي يقع مقابل المرفأ مباشرة.
ولأول مرة بعد خضوعها لعدّة عمليات جراحية حساسة استغرقت وقتاً طويلاً، ظهرت نادين بهذه الصورة لتبين للجمهور ان وجهها لم يتشوّه بالمعنى الذي تمّ الترويج له.
تعرّض وجهها لكثير من الضربات، وما زال أنفها مجبصن بعدما أعيد ترميمه. هذا وقد ملأ جسد نادين القطب والضربات بسبب الزجاج وقوة الضربة.
برز بوضوح الكدمات على وجهها، مع وجود جروح في منطقة الجبهة.
بالتأكيد بدا على وجه نادين الصدمة والإرهاق والتعب. الصدمة التي أصيبت بها، هي وسكان بيروت جميعهم، لا يمكن تخطيها قبل شهر على الأقل كما يرجح الأطباء النفسيون.
كما ان نادين تعذبت لتصل الى مستشفى وتجد سريراً لتتلقى العلاج بينما كانت في حالة خطيرة وطارئة.
نادين نسيب نجيم تقرّر الهجرة من لبنان بعد انفجار بيروت!
وعلقت على اللقطة المؤثرة بكلمات من القلب. وكتبت نادين نجيم: بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي و ساعدني ت جروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير”.
ورغم ألمها الكبير توجهت الى أمهات الضحايا بكلمة: “قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هالاعتداء يلي صار علينا كلنا ….”
واعتبرت نادين نجيم ان ما يجمع الشعب اللبناني هو، وللأسف، ” الوجع”.
فكتبت عبارة قاسية ومرّة جدّاً تحاكي لسان حال كل لبناني.
” بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع … مع الأسف نحنا عطول مجموعين او عل مصيبة او عل وجع .”
وأعلنت انها ستخرج من المستشفى غداً وطمأنت المتابعين بالقول : ” الحمدالله صرت احسن و رح اضهر من المشفى بكرا”.
وختمت بالشكر لجميع من ساندها واطمأن وسأل عنها وعن المحبة التي اظهرتها وسائل الاعلام والجمهور بالتعاطف الكبير معها.
فكتبت: ” بشكر دعواتكم و رسايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي و كل حدا بحبني شكراً من كل قلبي … ومن قلبي سلام لبيروت”.