نادين نسيب نجيم تقرر الهجرة بعد انفجار بيروت! فقبل وقوع الانفجار بلحظات، اعتقدت نادين نجيم أن ما يحصل في المرفأ هو مجرّد حريق كبير يندلع منه.
وكغيرها من الناس، سارعت الى تصوير هذا الحريق الكبير الذي سبق الانفجار المدمّر، كونه أول مرّة يحصل حريق بهذا الحجم في مرفأ بيروت.
الا أنّها لم تعتقد أن هذا الحريق سيتبعه ثاني أكبر انفجار في التاريخ. الفنانة نجت حرفياًّ بأعجوبة إلهية. فهي من أقرب الأشخاص الذين يقطنون في وجه مرفأ بيروت.
صحيح أن منزل الفنانة نادين نسيب نجيم تحطّم بالكامل. وصحيح أنها أصيبت ببعض التشوهات في وجهها بسبب الجروح الكبيرة.
صور دمار منازل النجمات بعد انفجار بيروت
إلّا أن لا شيء يضاهي حجم الصدمة التي عاشتها نادين في تلك الثانية عندما رأت الموت في عينيها.
هول الصدمة على حياة أطفالها وحياتها دفع الأخيرة الى اتخاذ قرار الهجرة من لبنان.
فبعد سلسلة توترات عاشها لبنان هذا العام، وانعدام الاستقرار على مدى شهور، لم تعد ترى النجمة مستقبلاً آمناً لها ولأطفالها.
قرار الهجرة أعلنت عنه نادين نجيم في تغريدة نشرتها على “تويتر” وهي على سرير المستشفى!
وكتبت: “من هذه اللحظة من المشفى اتخذت قرارا، رح أترك البلد وأعيش بأمان في بلد آخر يحترم شعبه أحسن ما أكون في بلد حاكمينه زعران وأموت”.
وأضافت نادين بكلمة قاسية نابعة عن حرقة قلبها إلى المسؤولين اللبنانيين.
فقالت: “بس تنقبروا أنتم تحت التراب نحن بنرجع على وطننا، غير هيك ما له لزوم الحكي، وشكراً”.
اختلف المتابعون حول قرار نادين نجيم. البعض اعتبره هروب من الواقع واستسلام.
والبعض الاخر رأى انه قرار متسرع ناتج عن يأس وغضب. بينما قريق ثالث أيّدها تماماً.
النجمة تؤكد أنها كانت متمسكة طيلة الأشهر الماضية بالبقاء في لبنان على رغم كل ما شهده هذا البلد الصغير.
لكن وصل الأمر الى إلى مرحلة اللاعودة بالنسبة للفنانة اللبنانية. وهي اليوم ترى أن المنفذ الوحيد لتحيى وأطفالها، سيكون بمغادرة الوطن المنكوب.
وقد خضعت أمس الممثلة وملكة جمال لبنان السابقة نادين نسيب نجيم الى عدة عمليات جراحية دامن 6 ساعات.
وآخرها كانت نهار أمس، حيث خضعت لعملية جديدة في أنفها بعدما تعرض لكسور. لم تكن عملية إعادة ترميم أنفها سهلة، فاستغرقت العميلة حوالي الساعة ونصف.
اشارة الى أنّه يوم الثلاثاء 4 أغسطس، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وصلت حصلة ضحاياه أكثر من 200 شهيد و 6000 آلاف جريح!
دمّرت أجزاء من العاصمة وضواحيها واهترأت المباني والمحلات. وتقدر خسائر هذا الانفجار بعشرات مليارات الدولارات.