لا زالت الأزمة بين محمد رمضان وعمرو اديب تحتلّ مساحة كبيرة من الأخبار التي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت بدأت في شهر أبريل الماضي. فقد أعلنت محكمة جنح الشيخ زايد في مصر عن تغريم الإعلامي المصري بمبلغ 10 آلاف جنيه، بسبب تهمة سبّ وقذف الفنان والممثل محمد رمضان، بالإضافة لرفض الدعوى المدنية المقابلة.
كلام لاذع بين المذيع والنجم
بالعودة الى الأشهر الماضية كان عمرو أديب قد قدّم بلاغات ضدّ الفنان المصري بتهمة التراشق والتطاول الذي صدر من محمد رمضان على العلن ضمن فيديوهات له عبر السوشيل ميديا. والجميع يتذكر أيضاً فيديو الإعلامي المصري وهو يقول مباشرةً على الهواء: “لو محدش رباك أنا حربيك” متوجهاً لمحمد رمضان!.
من جانبه أيضاً تقدّم محامي الممثل والفنان المصري بدعوى ضدّ عمرو اديب وذلك على أثر التشهير والتهديد والسبّ والقذف وطالبه أيضاً بتعويضٍ مالي.
وفي حين تعرّض الإعلامي المصري للسخرية بطرق غير مباشرة من محمد رمضان عبر فيديوهات كان ينشرها عبر صفحاته الإلكترونية، صرّح المحامي الخاص به طارق جميل السيد أنّه تقدّم بأربعة بلاغات بحق رمضان وجميعها كانت بسبب سخريته وإستخفافه بالإضافة للإعتداء على قيم الأسرة وتهمة السبّ والقذف.
وبعد أن أعلنت المحكمة القرار، تناقلت وسائل إعلامية عدة الخبر ما جعل الجمهور المصري والعربي يعلّق من جديد على الأزمة المستمرة بين محمد رمضان وعمرو اديب وكانت التعليقات مختلفة بشكلٍ كبير وعدد كبير من الأشخاص طرحوا علامات الإستفهام حيال قرار المحكمة.
محمد رمضان في إجازة صيفية… وفيديو مع زوجته من داخل حوض السباحة!
ويُذكر أنّ من النصوص التي وردت في دعوى محمد رمضان ضدّ عمرو اديب تلك التي خرجت على العلن ايضاً، منها: “الإعلامي عمرو أديب إستغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل. فأراد أن يحقق لنفسه سبقاً صحفياً إعلامياً وشهرة زائفة، فوجّه عبارات والفاظاً وسباً وقذفاً وتشهيراً وتهديداً للطالب، وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية”.