قد تمر العلاقات الزوجية بتجربة الفتور العاطفي والبرودة في المشاعر وابتعاد الطرفين عن بعضهما البعض لأسباب عديدة منها ما يكون طبيعي مثل اللإنشغال في العمل وتأمين مستلزمات المنزل والأطفال وغيرها. إلا أن في الكثير من الأحيان قد تكون الأسباب جوهرية وقد توصل إلى حد الإنفصال لإنعدام التفاهم بين الشريكين.
خرافات لا يجب ان تصدقيها عن الزواج
إشارات لانهيار العلاقة الزوجية
إذا كانت العلاقة الزوجية تعاني من مشاكل يومية وخلافات متكررة قد تدوم لأيام وفي بعض الاوقات لأسابيع وإذا اعتمدت الكلمات البذيئة والنابية في العلاقة وانعدم الإحترام خلال النقاش، فذلك يعني أن العلاقة على شفير الإنهيار ولابد من التصرّف قبل فوات الأوان.
تجديد العلاقة العاطفية
لإسترجاع العلاقة العاطفية على الطرفين بذل جهد مضاعف من أجل كسر حائط الجليد تجديد الحب ويحصل ذلك من خلال عدة نصائح:
– كسر الروتين من خلال القيام بأمور غير متوقعة مثلا شراء هدية صغيرة أو ابتياع أمر يحتاجه الشريك. هذه الحركات الصغيرة من شأنها إضفاء لمسة من الحيوية إلى العلاقة العاطفية.
– المشاركة وتقديم المساعدة من أجل إنجاز أمور يومية وتحمّل المسؤوليات مثل مساعدة الرجل لزوجته في توضيب المنزل أو العناية بالطفل أو مساعدة الزوجة لزوجها في إنجاز مهامه. التعاون سيولّد الألفة والمودة بين الشريكين من جديد.
– النطق بالكلمات الطيبة والألفاظ الدافئة تمنح المرأة شعوراً بالرغبة والإنجذاب لزوجها خصوصاً وأنها تحب أن تسمع الكلمات التي تشعرها بأنوثتها وبأنها جميلة بعيون زوجها. أما بالنسبة للزوجة فعليها إحترام زوجها وتجنب النطق بكلمات تشعره بنقص في رجولته وتقلل من إحترامه لأنه سينفر منها بالتأكيد.
– استغلال الوقت المناسب لتمضية الوقت خارج المنزل، فذلك يساعد على كسر الروتين والشعور بالحيوية والتجدّد. ويمكن تحويل أي نزهة الى فرصة لتقوية العلاقة والتكلّم بمواضيع مختلفة ليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بالعائلة والمستقبل وما شابه.
– خلق اهتمامات مشتركة بين الزوجين فإذا كان الزوج يحب الذهاب إلى السينما على الزوج مشاركته ما يحب كما على الزوج مشاركة زوجته هواياتها ومحاولة التقريب لخلق جو متناغم بين الطرفين.
– الإستماع الجيد والإنصات من أهم الامور التي يحتاجها الشريكين من أجل تقريب العلاقة فيما بينهما حتى وإذا اختلفا في الرأي. فالنقاش حول ازمات مشتركة أو مشكلة يواجهها الزوج مثلا في عمله تشعره بالراحة وتشعر المرأة بالرضا لاستشارتها بأموره الشخصية.
– لا بأس بالإحتفاط ببعض الخصوصية الشخصية وتخلي المرأة أو الرجل عن غيرتهما الزائدة وعدم التجسس على الآخر ومنحه الشعور بأنه مراقب وأن الثقة معدومة.