في ظروف مأساوية، توفيت ابنة الـ7 أعوام الطفلة نهلة عثمان بعدما ذاقت مرارة العيش في مخيم فرج الله شمال بلدة كللي في ريف إدلب شمالي غرب سورية، بسبب والدها الذي مارس ضدّها أشنع طرق العنف وكبّلها لخمسة أشهر بالسلاسل الحديدية، وقطع عنها الاكل والشرب، ما أدّى الى وفاتها الصادمة.
ماتت من الجوع والعطش وتفاقم الالتهابات!
أشار g
أنّ الطفلة نهلة ماتت بعدما كبّلها والدها بالسلاسل، كما أنها عانت من الجوع والعطش والتهاب في الكبد قبل موتها، هذا عدا عن المشاكل الصحية التي تضاعفت لديها بسبب ظروف العيش غير الصحية في المخيم.
وبعدما أصدرت مستشفى “مدينة للأمومة والطفولة” التقرير الطبي بعد وفاة نهلة عثمان، تبين أنها الطفلة كانت تعاني من مرض عصبي وبالتحديد ثبوط في الجهاز العصبي المركزي، ما تسبب إلى انخفاض معدل التنفس لديها. ورغم محاولة إنعاشها إلا أن ابنة الـ7 أعوام لم تتحمل المضاعفات وفارقت الحياة.
جريمة مروعة بحق فتاة تهز العراق… اغتُصبت ثم رميت في الصرف الصحيّ!
أهالي المخيّم كانوا يعلمون وتكتموا خوفاً!
ونقلاً عن مصادر إعلامية، فإن والد الطفلة الذي يُدعى عصام عبد القادر طلّق والدتها وبقيت الطفلة نهلة معه، ومنذ ذلك الحين وهو يعنّفها ويمارس معها جميع أنواع التغذيب غير الإنسانية. كما ذكر موقع “العربي الجديد” وفقاً لمصادر محلية، أن أهالي المخيم كانوا على علم ودراية تامة بما يقوم به عصام مع طفلته، وعلموا بتكبيله لها، إلا أنهم تكتموا تماماً خوفاً من أي ردّة فعل انتقامية قد يلجأ لها عصام. وبعد وقوع فاجعة وفاة نهلة عثمان، أوقف والدها المعنّف على ذمة التحقيق وفقاً لقائد شرطة سرمدا المعتز بالله سليمان.