صباح الاثنين الماضي، خرجت الطفلة السعودية نوف القحطاني، البالغة من العمر 11 عاماً، من منزلها لرمي النفايات، واختفت. لتبدأ عمليات البحث عليها. وبعد ساعات من اختفائها، أعلن المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس العثور على الطفلة المفقودة، موضحاً أن “بلاغا وصل الى شرطة المنطقة عن تغيب مواطنة، وبعد تكثيف البحث والتحري تمكنت الجهات الأمنية من العثور عليها في مدينة الرياض وهي بصحة جيدة”.
تفاصيل اختفاء نوف
كشف شقيق نوف في تصريح صحافي تفاصيل الحادث، قائلاً إن “والديه و3 من أشقائه أتوا من منطقة الحرجة جنوب السعودية إلى الرياض، لإجراء فحوصات طبية لوالده في أحد المستشفيات”. وأكمل: “صباح الاثنين ارتدت نوف عباءتها السوداء، وخرجت من المنزل، لرمي النفايات لكنها لم تعد”. ولم تخبر العائلة الوالد عن خبر اختفاء ابنته خوفاً عليه وعلى صحته، لا سيما أنه كبير السن.
تفاعل كبير على السوشيل ميديا
خبر اختفاء نوف القحطاني تفاعل معه رواد السوشيل ميديا بشكل كبير، حيث أطلقوا حملة تضامن كبيرة للبحث عنها، بالإضافة الى هاشتاغ #المفقودة_نوف_القحطاني. وناشدوا من رآها أو لديه أي معلومات أن يتواصل مع عائلتها.
وجاءت تعليقات المغردين على الشكل التالي: “الله يحفظها ويردها لأهلها….شي مخيف وصغيرة كيف تطلعها وحدها الله يجيرنا من ساعه الغفلة…انا لمن اطلعها وانا كبيرة اجري جري..الاطفال نيه وفطرتهم سليمه مايعرفون الدنيا وش فيها من خبث”.
وتساءل آخر عن وجود كاميرات مراقبة في المنطقة قائلاً: “عندي استفسار الحاره في الكامل لايوجد كميرات، لو كان موجوده كميرات في من اول الحاره الي اخر الحاره اي سياره دخلت الحاره نجيب راعي السيارة، اثنين لو نفترض لايوجد كميرات نرجع المدخل يلي في الحاره اكيد في محلات يوجد لديه كميرات”.