لفتت خبيرة التجميل العراقية هدى قطان الأنظار إليها، ولكن ليس بسبب جمالها أو إطلالتها الأنيقة هذه المرّة، بل بسبب إنسانيتها ودعمها للشعوب التي تعاني من الحرب في الشرق الأوسط. وقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر تبرّع هدى قطان بنصف مليون دولار للبنان عبر الصليب الأحمر، ولغزّة من خلال أطباء بلا حدود
هدى قطان تتبرع للبنان
عبّرت هدى قطان وشقيقتها منى عن تضامنهما مع الشعبَين الفلسطينيّ واللبنانيّ من خلال منصّات التواصل الرقمية، وأعلنتا عن تبرّعهما بمبلغ خمسمئة ألف دولار أميركي للمتضرّرين من الحرب.
وأكّدتا أنّ هذا التبرع سيوجّه إلى منظّمتين إنسانيتين هما “أطباء بلا حدود” و”الصليب الأحمر اللبنانيّ”، حيث تعملان على توفير الرعاية الطبيّة الأساسيّة والإغاثة الإنسانيّة في المناطق اللبنانية وفي غزّة.
كما أشارت هدى ومنى قطان إلى أهميّة التعاون والتعاطف في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها الشعوب العربية، وقالتا: “نحن نؤمن أنّ التعاطف والوحدة، هما السبيل للتغلّب على الأزمات والدفاع عن الإنسانية”.
حقوق مهدورة وطفولة مغدورة… أطفال لبنان أكثر المتضررين في الحرب!
دعم هدى قطان لفلسطين
هذه ليست المرّة الأولى التي تتبرّع فيها هدى قطان وشقيقتها، مؤسّستا علامتَي التجميل “هدى بيوتي” و”كيالي”، بل سبق لهما أن قدّمتا مبلغاً كبيراً من المال للمنظّمات الاجتماعية في فلسطين، كما قدّمتا الدعم المعنويّ من خلال منشوراتهما على السوشيل ميديا. ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2024، والشقيقتان تدعمان القضية الفلسطينية ضدّ الجيش الإسرائيلي.
عبّر الرواد عن إعجابهم بشجاعة هدى ومنى، إذ أنّهما لم تخفا من خسارة أعمالهما وأرباحهما، لا سيما أنهما تمتلكان علامتَين تجاريتَين عالميتَين في مجال المكياج والمستحضرات التجميلية. وأشار الرواد الى أنّه يجب من الآخرين التمثّل بهما ودعم القضية الفلسطينية مثلهما.