ما لبثت النجمة اللبنانية أمل حجازي أن أعلنت عبر انستقرام اعتزالها الفن القديم لأنها سترتدي الحجاب، وأن الرب استجاب لدعواتها بعد أن كانت تطلب منه منذ سنوات عدة بأن يهديها بشكل كامل وأن يزيل الحيرة التي تعتريها بين حب الفن أو اعتناق الدين، حتّى إنهالت التعليقات من كلّ حدب وصوب! وبعد جدل كبير وإنتقادات كثيرة وجهت لها، لم تسكت حجازي بل ردت بطريقة حاسمة!
بالصور تشابك بالأيادي بين أمل حجازي وإعلامية في كواليس المؤسسة اللبنانية للإرسال
كيف ردّت أمل؟
أطلّت أمل مرة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هذه المرة عبر فايسبوك، موضحة أنه ليس كل من غطت رأسها تعد محجبة، وأن ليس كل من كشفت عن رأسها غير محجبة، اعتقاداً منها أن الدين في القلب ومبني على الأخلاق والتسامح والحب.
كما وأنها أضافت إلى أن هذا الدين أصبح نادراً لأن معظم الناس ناقمين على بعضهم البعض، وأن الكثير منهم بدأوا يحاسبون بعضهم حتى وأنهم أصبحوا يقرروا من سيدخل الجنة أم النار. وتابعت متسائلة: “هل هذه أخلاق نبينا محمد وهل هذه تعاليم الدين الإسلامي دين الرحمة والحب والتسامح؟ وهل هذه الصورة التي يجب أن نعطيها عن الإسلام؟ “
ثم تطرقت إلى موضوع الحجاب مصرحة أن وضع الحجاب يعد مسألة راحة يشعر بها الإنسان، وأنها فخورة بهذا القرار ومقتنعة به.
ثم أنهت رسالتها الموجهة إلى جمهورها بأن الحجاب شيء جميل للمرأة في كل الأديان، مؤكدة أن قرار الحجاب هو مسألة شخصية عند كل امرأة وأنه يجب أن يكون داخلياً قبل أن يكون خارجياً.
بالصور أمل حجازي مع أحلام بدون مكياج
عن حياتها الملتزمة
عوّدتنا أمل حجازي على القول بانها تنظر إلى الفن كهواية. ومن المعروف عنها أنها تعيش بين أسرة محافظة ومتدينة، وأن العديد من أفراد أسرتها يرتدين الحجاب. ولا زال إخوة أمل يعيشون في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت إلى الآن حتى بعد وفاة والدتهم التي لم تكن راضية عن بقاء أمل في الوسط الفني. ومن يتابع مقابلات حجازي على الشاشة، يرى أنها ابتعدت عن الفن منذ فترة طويلة، خاصةً بعد المشاكل التي حصلت بينها وبين شركة الإنتاج روتانا.
كما وأن أمل اشتهرت بأعمالها الخيرية خاصةً في الآونة الأخيرة بعد حصول الحرب في سوريا، فقامت بمساعدة العديد من النازحين، حتى وأنها تتمنى أن تكون سفيرة النوايا الحسنة لمساعدة المحتاجين.