رامز جلال من الاسماء التي باتت مثيرة للجدل في العالم العربي، فهو في كلّ فترة يطرح برنامجاً قائماً على الصدمة وإثارة خوف المشاهير، مثل برنامجه “رامز تحت الارض” لرمضان 2017.
رامز جلال يثير الانتقادات مجدداً… ما السبب؟
الاتهامات ما قبل البرنامج
في كل عام يبرز اسم رامز جلال في البرامج الرمضانية الترفيهية وذلك من خلال الأفكار الغريبة التي يقدمها في برامجه وقد اشتهر في ما قبل ببرنامج رامز قرش البحر الذي هاجم فيه الضيوف في البحر على شكل سمكة قرش ضخمة ليعود هذا العام ويهاجمهم في الصحراء بشكل سحلية كومودو ضخمة ليبث الرعب في قلوبهم.
قبل أن يبدأ برنامج رامز جلال قام الإعلامي طوني خليفة بمهاجمة البرنامج بشكل مباشر. وقد هاجم الإعلامي نيشان الذي اتفق رامز معه لاستدراج الضيوف الى الحلقات التصويرية. هذا ودعا طوني خليفة الى مقاطعة هذه الأنواع من البرامج التي تخلق الرعب في نفوس الأشخاص.
كيف كانت انطلاقة رامز جلال قبل المقالب الرمضانية؟
مع بداية الحلقات من رامز تحت الأرض
بعد عرض حلقة الفنان مصطفى خاطر توالت ردود الفعل على البرنامج لأن ظهور الميكروفون في القميص الذي يرتديه في القميص خلال تعرضه للمقلب أثار دهشة المشاهدين الذين بدأوا حملة تساؤلات حول الأمر ولم كان الميكروفون لا يزال معلقاً في قميصه وهو قد انتهي من تصوير الأسئلة مع نيشان.
هنا اتهم رامز جلال بفبركة البرنامج بسبب هذا الخطأ الفني. من ناحية أخرى دافع المشاهدون الذين يدعمون البرنامج عنه وأكدوا عدم المقاطعة. في هذا الإطار عينه وصلت الأمور الى حد أن شيخاً أراد أن يفتي بإيقاف البرنامج لما يحمله من خوف في نفوس المشاهير الذين تتم استضافتهم فيه وقال أن هذا الكم من الرعب غير مسموح به ولا يجوز لذلك من الضروري إيقاف البرنامج. في وجه كل هذه الأمور لا يزال البرنامج ناجحاً ويحصد عدداً كبيراً من المشاهدين.