تتساءل عدة نساء عن مدى تأثير الرضاعة على احتمالية حدوث الحمل، حيث يعتقد بعضهن أن الرضاعة الطبيعية قد تكون أداةً كفيلة تجنّب المرأة حدوث الحمل. وللتأكد من صحة هذه الأقاويل المنتشرة حول علاقة الرضاعة بمنع حدوث الحمل، اطلعي على هذا الموضوع من موقع أنوثة لتكتشفي الحقيقة.
ما حقيقة تأثير الرضاعة الطبيعية على وزن طفلكِ؟
هل تمنع الرضاعة الطبيعية الحمل؟
أولاً، مما لا شكّ فيه أن الرضاعة الطبيعية تؤثّر على معدلات خصوبة المرأة التي تصبح متدنية خلال هذه الفترة.
ثانياً، يؤثّر عدد رضعات الطفل الكثيرة خلال النهار على الدورة الشهرية فقد يؤخرها لفترة طويلة، لكن هذا الأمر لا يمنع تشكّل الحمل، لأن عملية الإباضة تحدث قبل موعد نزول الدورة الشهرية.
ثالثاً، أثناء الرضاعة ترتفع نسب هرمون البرولاكتين الذي يجعل جسم المرأة وكأنه في حمل مستمر، ما يسهم في تقليل احتمالية حدوث الإباضة فالحمل.
رابعاً، يقلّ احتمال حدوث الحمل في الأشهر الستة الأولى، أي عندما يرتكز غذاء المولود الجديد على الرضاعة الطبيعية فقط خلال يومياته، وهذا الفعل كلما زاد خلال النهار سيقلّل نسبة الخصوبة عند المرأة.
ولكن رغم كل ما ذكرناه أعلاه، تبقى الرضاعة أداة غير مؤكّدة لمنع الحمل، صحيح أنها تقلص من نسب حدوثه لكنها لا تمنعه تماماً.
لا تفطمي طفلك أبداً قبل هذا الوقت!
ما هي الطرق الصحيّة لمنع الحمل أثناء فترة الرضاعة؟
– اللجوء إلى الحواجز المهبلية، كاللولب مثلاً مع العلم أن الرحم قد يلفظه إلى الخارج إذا وضع داخله بعد الولادة بأيام.
– الواقي الذكري قد يكون مفيداً في هذه الحالات.
– وطبعاً يمنع منعاً باتاً تناول حبوب منع الحمل التي تضر بحليب الرضاعة.
ومن الضروري استشارة الطبيب المختصّ لتحديد الوسيلة الافضل لمنع الحمل خلال فترة الرضاعة.