لا شكّ أن تربية أي حيوان أليف داخل المنزل أمر مسلٍّ ويرفّه خصوصاً عن الأطفال، فالقطط مثلا تضيف جواً من المرح ولذلك يُعتبر اقتناؤها شائعاً جداً في البيوت. لكن الكثير من الأمهات يتساءلن: هل القطط خطيرة على الرضع الصغار؟ تابعينا لتكتشفي الجواب.
القطط مفيدة صحياً ولكن…
من الناحية الايجابية، فانّ القطط يمكن أن يكون لها فوائد صحية على الرضّع. فكما بيّنت دراسة كندية أجريت في جامعة البرتا خلال العام 2017، أنّ وجود القطّة كما الكلب في المنزل يؤدي الى تزايد نوعين من البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، وهما يرتبطان مباشرة بتراجع احتمالية الاصابة بالسمنة لدى الطفل بالاضافة احتمال أقلّ بكثير للاصابة بأي نوع من الحساسية.
فكما تلفت الدراسة، وجود الحيوان الأليف في المنزل، وتحديداً القطة والكلب يؤدي الى مناعة مبكرة وقوية لدى الطفل تحميه من الحساسية.
كلّ ما تريدين معرفته عن حساسية الصدر لدى الرضّع
اذاً الجواب على سؤال “هل القطط خطيرة على الرضع الصغار؟” هو أنّه لا بأس في أن تتعايش كل من القطط والرضع، لكن من الضروري أن تترافق تربيتها في المنزل مع احتياطات صارمة عبر خطوات بسيطة لتفادي وجود تأثيرات صحية على الرضع:
1- تأكدي من انه يتم الاحتفاظ بصندوق القمامة الخاصة بالقطط وطعامها في مكان بعيد عن الرضيع.
2- اشتري شبكة من أجل وضعها علي سرير الطفل حتى لا تستطيع القطط النوم مع الطفل أو القفز الى سريره.
3- تأكدي من أن المنتجات التي تستخدمها للقطط هي آمنة بظل وجود طفل رضيع.
4- قلّمي مخالب القطط لتفادي خدش الطفل.
5- لا تتركي الطفل وحده مع أي حيوان.
6- يسارع الأطفال الصغار لوضع كل شيء أمامهم في أفواههم لذا حاولي تعقيم كل الأماكن التي تلمسها القطط كالالعاب أو الاسطح أو الأثاث.