إزدادت التساؤلات في الفترة الأخيرة وبموازاة إنتشار فيروس كورونا المستجدّ في أغلب دول العالم حول الأدوية المستخدمة بغية الحدّ من أعراضه ومحاولة علاجه، وخصوصاً المضادات الحيوية. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند فعالية المضادات الحيويّة ودورها في معالجة الكورونا المستجدّ.
عادات يجي التخلّي عنها نهائيّاً بسبب فيروس كورونا المستجدّ!
هل يمكن أن تعالج المضادات الحيوية الكورونا المستجدّ؟
تعمل المضادات الحيويّة على علاج الإلتهابات البكتيريّة والحدّ من أعراضها المزعجة، إلّا أنّها ليست مخصصة لمعالجة الفيروسات التي ينتمي كورونا المستجدّ إليها.
لذلك لا يمكن إعتبار المضادات الحيوية من الأدوية المثالية والفعالة في علاج هذا الفيروس المستجدّ أو حتّى الوقاية منه، لذلك لا يجب أبداً تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالفيروس أو حتّى للوقاية منه دون إستشارة الطبيب المختصّ والمشرف الحالة.
كيف يتمّ علاج الكورونا المستجدّ والحدّ من أعراضه حالياً؟
بما أنّ الأبحاث لا زالت مستمرة حتّى الآن بغية إكتشاف الدواء واللقاح المناسبين لعلاج فيروس كورونا المستجدّ والوقاية منه، تعمل أغلب الفرق الطبية والمستشفيات في العالم على الحدّ من أعراض الفيروس المشابهة لأعراض الإنفلونزا والتي تعتبر الحرارة المرتفعة إضافة إلى ضيق التنفّس من أبرزها.
فيروس كورونا المستجدّ... هكذا يؤثّر على الجهاز التنفسي!
وتستخدم إجمالاً الأدوية الخافضة للحرارة إضافة إلى أنواع معينة من المسكنات، كما يمكن أن يحتاج المريض إلى أنواع أخرى من الأدوية أو حتّى إلى جهاز التنفس الإصطناعي في الحالات المتطورة والخطيرة.
