من المشاكل الزوجية الشائعة هي تبعية الزوج لأهله، فهو يبقى على تواصل دائم معهم بشكل مبالغ به ولا يستطيع إتخاذ قرار من دون إستشارتهم. هذا الأمر قد يسبب مشاكل كبيرة في حياته الزوجية، ولذا، تعرفي في هذا الموضوع على النصائح التي يمكنك إتباعها حيال هذا الأمر.
كيف تتصرفين إذا كان زوجك لا يحب عائلتك؟
لا تحرميه زيارة أهله
من الضروري أن يبقى زوجك على صلة مع أهله، حتى ولو كنت تعرفين سابقاً أنه يستشيرهم بأمور عديدة لا يجب عليه ذلك. ولكن هو لا يستطيع في هذه المرحلة قطع هذه العلاقة الشديدة لأنه ضعيف الشخصية أمامهم. وذلك يجب أن يحصل بطريقة تدرّجية، وإلا كان له مضاعفات سلبية في مرحلة لاحقة.
تعاملي مع التدخل بإحترام
لا تتفاعلي مع تدخل أهل زوجك بطريقة سلبية أو عصبية خاصةً أمامه، بل فضلي طرح الأسئلة لمعرفة سبب ذلك. فسري لزوجك بطريقة واضحة صريحة عن مدى إنزعاجك لهذا الأمر ولكن لا تظهري المشاعر السلبية أو العصبية تجاههم لكي لا يتعلق بهم أكثر.
التفاهم مع أهل زوجك
من الضروري التحاور مع أهل زوجك وتفسير المشكلة التي تعانين منها بسبب تبعية زوجك لهم. وضحي أفكارك ولا تترددي بالحديث الصريح وإبداء مدى إنزعاجك حيال هذا الموضوع. بهذه الطريقة، سوف يعرف الأهل أنه يجب عليهم تغيير سلوكهم.
لماذا يتهرب الرجل من العلاقة الزوجية؟
الحوار مع زوجك
لا تترددي بالحوار مع زوجك عدة مرات في الأسبوع عن هذا الأمر، فعليه معرفة أن الشيء الذي يقوم به بدل على قلة ثقة بالنفس وشخصية ضعيفة. بيّني له أنك مستعدة لمواجهة الصعوبات والمشاكل سوياً، وليس عليه إستشارة أهله بالتفاصيل اليومية في حياتكم.