تسود عادة ارتباط الاقارب مع بعضهم البعض بعض المجتمعات، وتشهد هذه الظاهرة اقبالاً كبيراً عليها في بلدان عديدة. ولكن لهذا الارتباط آثار سلبية على العلاقة من مختلف النواحي، واليوم نطلعك على أبرز آثار زواج الأقارب في الموضوع التالي.
أولاً، على الصعيد النفسي للزوجين، فإن ارتباط الأقارب قد يكون نوعاً ما عبئاً على الاثنين، خصوصاً وأنهما مرتبطين بأسرة واحدة، وفي هذا الشأن قد يصبح الارتباط بينهما مصدر ازعاج لاسيما من حيث التدخلات الأسرية في هذه العلاقة.
ثانياً، العلاقة بين الزوجين القريبين من بعضهما البعض تصبح عرضة للتجاذبات على مستوى العائلة، خصوصاً عند وقوع أي مشكلة او أزمة، الأمر الذي يحرم الزوجين من الاستقلالية الزوجية عن أسرتيهما، ولو بشكل بسيط.
ثالثاً، من الناحية الطبية، يمكن أن يؤثر العامل الوراثي على صحة الأبناء، حيث يرتفع احتمال تعرض الأولاد للأمراض الوراثية خصوصاً اذا ما كانت بعض الامراض منتشرة في الاسرتين، ما يعزز ارتفاع نسبة اصابة الاولاد بهذه الامراض.
ما هي اخطر المشاكل الزوجية التي يمكن ان تواجهيها؟
رابعاً، زواج الاقارب يثير أحياناً بعض المخاوف خصوصاً ان كان احد افراد العائلة مصاباً بمرض مزمن فمن لأجدر في هذه الحالة أن يتم اخذ الحيطة والحذر، وإن أمكن تفادي هذا الزواج الذي قد ينعكس بشكل سلبي على صحة الأولاد، خصوصاً مع احتمال اصابتهم بالمرض الوراثي بنسبة كبيرة.